تشافي يقود ثورة في الخدمات الطبية

— المدرب الجديد واضح جدا أن هذا هو أحد أهم مشاكل النادي ويريد أن يكون لديه أناس يتمتعون بأقصى قدر من الثقة إلى جانبه.

مدرب نادي برشلونة الجديد تشافي هيرنانديز ، ليس على استعداد للبقاء وذراعيه متشابكتين أمام الارتباك المطلق لـ الخدمات الطبية الغير قادرة على وقف نزيف الإصابات والانتكاسات التي دمرت الفريق الأول.

تشافي يعتبر مجال الخدمات الطبية مجالا حيويًا لتطوير عمله ويعتبر من الأولويات أن يحيط نفسه بأشخاص يتمتعون بأقصى قدر من الثقة لتنفيذ مشروعه , وبالتالي ، قام بإحضار أخصائي العلاج الطبيعي كارليس نوغيرا ​​، الذي كان جزءًا من فريقه في السد ، بهدف توجيه منطقة العلاج الطبيعي في الفريق الأول.

النتيجة الأولى لهبوط نوغيرا ​​، كما علمت AS ، ستكون رحيل المعد البدني خوانجو براو الوشيك من الفريق الأول ، و الأمر يتعلق بعدم تكرار نفس الوظائف داخل النادي: سيعمل نوغيرا كرئيس لمجموعة المعدين البدنيين و المعالجين الطبيعيين للفريق الأول اعتبارًا من يوم الاثنين.

لكن براو لن يكون الوحيد الذي يغادر ، لأنه من حيث المبدأ ، برشلونة سوف يستعيد خاومي مونيل الذي ترك الفريق الأول في صيف 2019 للانتقال إلى قسم كرة الصالات , و إذا تم تأكيد عودة مونيل ، فكل شيء يشير إلى أنه سيكون هناك رحيل أخ في الفريق الأول , و اسم تشافي ليندي موجود في عين العاصفة بعد الانتكاس الأخير لبيدري , و على أي حال ، لن يتم طرد لا براو ولا ليندي ، ولكن سيتم نقلهم داخل النادي.

إن الحالة الأكثر حساسية هي حالة الأطباء , تتمثل رغبة تشافي في الحصول على الطبيب ريكارد برونا وهو طبيب يتمتع بثقته المطلقة ، وشارك معه الخبرات والنجاحات والصعوبات لمدة خمسة عشر عامًا في نادي برشلونة ، وهو حاليًا المدير الطبي بدولة الإمارات في نادي الشارقة , و المشكلة هي الصعوبات التي ينطوي عليها رحيل بورنا في منتصف الموسم من النادٍي الخليجي ، لذلك ربما يتعين عليه الانتظار حتى يونيو لدمج الطبيب الشهير.

أثناء انتظار تطور حالة بورنا ، ستكون هناك أيضًا أخبار داخل المدربين البدنيين. , وهو أن وصول إيفان توريس كرئيس للإعداد البدني يترك ألبرت روكا بلا وظائف والذي سيغادر الفريق الأول , و يبقى مصير المساعدين الأربعة الآخرين غير معروف ، لأنه لا يتم استبعاد المزيد من التعاقدات في البحث عن تحسين الموارد.

مستقبل رئيس الخدمات الطبية “كانال رامون” هو أيضا في الهواء , هناك المزيد من المنتقدين له داخل النادي وخارجه ، حول إدارته على رأس هذا القسم ، والتي تحولت في غضون خمس سنوات فقط من كونها مرجعًا عالميًا إلى سمعة مشوهة , و في الوقت الحالي ، يبدو أن جوان لابورتا هو الوحيد الذي تقاوم هذا التغيير في ادارة الخدمات الطبية.

(المصدر : صحيفة الاس)