تشافي يهز المخططات والفريق يتفاعل

— بعد الانتكاسات ضد إنتر ومدريد ، المدرب استغنى عن الجناحين ضد فياريال وعدل النظام ضد أتليتيك بيلباو .

بعد الهزيمة في سانتياغو برنابيو والتعادل أمام إنتر ، تشافي انتقد نفسه في العلن , وكان الأمر أكثر من ذلك في السر.

كان التراجع بعد استراحة المنتخبات واضحًا ، وعلى الرغم من فوز المباراتين ضد سيلتا ومايوركا في الدوري ، فقد انخفض مستوى اللعب و كانت هناك أخطاء فردية ، بعضها واضح جدًا مثل تلك التي ارتكبت ضد إنتر ، لكن تشافي كان يدرك أيضًا أنه كمدرب كان عليه أن يتحرك.

المدرب قرر أنه كان عليه أن يهز خططه ، و كان مبتكرًا ضد كل من فياريال وأتلتيك وتمكن من إقناع الفريق برد الفعل بعد الانتكاسات الأخيرة.

يوم الخميس أجرى بالفعل خمسة تغييرات فيما يتعلق بفريق البرنابيو , لم يكن جلوس بوسكيتس أو الجناحين المتطرفين هو إشارة إليهم ، بل سعياً إلى رد فعل جماعي , و الرهان على دي يونج كلاعب خط وسط لم يكن عقوبة للقائد المشار إليه بعد الكلاسيك ، لكنه رهان تكتيكي , كانوا يعلمون أن المحور سيكون الرجل الحر وأن الهولندي يتناسب تمامًا مع ما كان يبحث عنه الجهاز الفني في تلك المباراة.

على الرغم من أن مدرب برشلونة كان يفضل دائمًا اللعب بجناحين نقيين ، إلا أنه ليس شيئًا يعتبره غير قابل للمس , ولهذا السبب بعد مباراة ريال مدريد قرر تغيير الصيغة وضد فياريال بقي ديمبيلي ورافينها على مقاعد البدلاء و احتل مراكزهم أنسو فاتي وفيران توريس.

على السبورة ، كان الرسم هو نفسه 4-3-3 ، لكن التنفيذ كان مختلفًا تمامًا , كلاهما في الهجوم لكن يميلان للدخول وفي الدفاع ، و كل من هذا الرهان ووضع دي يونغ كلاعب محور في الوسط في تلك المباراة نجح بشكل مثالي.

تشافي سلط الضوء على رد فعل الفريق وهنأ لاعبيه على كونهم “عائلة” عندما تعلق الأمر بالتغلب على أول لحظة معاكسة في الموسم , و على الرغم من الفوز الجيد على فياريال إلا أن المبارزة ضد أتلتيك بيلباو كانت بالفعل في ذهنه , منافس معقد مع مدرب يعرف برشلونة تمامًا والذي وصل إلى كامب نو مع 48 ساعة راحة إضافية , و اعتبر طاقم العمل أن المباراة ضد أتلتيك اختبار معقد للغاية ولهذا السبب كانوا يدرسون بدائل تكتيكية لمفاجأة إرنستو فالفيردي.

ونجحوا ، كما اعترف مدرب برشلونة السابق في المؤتمر الصحفي ، الذي اعترف فيه بأن تشافي فاز بالمباراة بوضوح.

هذه المرة مدرب برشلونة اختار جناحًا واحدًا خالصًا ، عثمان ديمبيلي ، و لعب مع أربعة لاعبي خط وسط ، على الرغم من أن أحدهم – بيدري – كان بمثابة جناح زائف , و في وسط الملعب عمل بوسكيتس ودي يونغ معا كمحور مزدوج ، حيث حققوا مع جافي وبيدري التفوق في الوسط للفوز على أتليتيك بيلباو.

في الموسم الماضي كان قد استخدم نفس الصيغة في بعض الأحيان ، مع جافي كجناح “زائف”.

(المصدر / صحيفة MD)