تطور خطير ضد قاضي “قضية نيغريرا”

— لجنة الحكام تضع الاتهام الخطير للقاضي في أيدي خدماتها القانونية , وألمح القاضي خواكين أغيري إلى وجود العديد من الحكام “الفاسدين” دون إثبات أي شيء على الإطلاق , و يمكن للحكام في ذلك الوقت أن يتصرفوا بشكل فردي ضد هذا الهجوم

اللجنة الفنية للحكام لن تبقى مكتوفة الأيدي بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهها قاضي “قضية نيغريرا” خواكين أغيري، والتي ألمح إليها في آخر كتاباته وأمره حيث اتهم خوان لابورتا باحتمال وقوع جريمة الرشوة أنه من الممكن أن يكون هناك أيضًا “”مجموعة من الحكام الفاسدين””

وكتب القاضي حرفيًا أنه “يُستنتج من المدفوعات أنه لا بد أنه كان هناك عدم مساواة في المعاملة مع الفرق الأخرى وما يترتب على ذلك من فساد منهجي في التحكيم الإسباني ككل”.

ولكن، بالإضافة إلى ذلك، يضيف القاضي في هذا الأمر الجديد “وهذا لا يعني أن كل واحد من الحكام كانوا فاسدين، بل فريق منهم”

يستمر الموجز في القول أن “التحقيقات التي يجريها الحرس المدني ستكون قادرة على تأكيد هذه التطرفات.” , و هنا سيعتمد على سبيل المثال على التفتيش الأخير الذي تم إجراؤه مؤخرًا في مرافق اللجنة الفنية للحكام في مدينة كرة القدم في لاس روزاس.

لكنه لا يوجدذ دليل بأي شيء شكل بخصوص هذا الفساد التحكيمي المحتمل أو المزعوم. كما ينعكس في لحظة أخرى من الكتابة حيث يتحدث عنها “الاستنتاج المنطقي، والذي قد يصبح فيما بعد حقائق مثبتة أو لا”.

قررت اللجنة الفنية CTA التصرف فورًا في مواجهة هذه الاتهامات الخطيرة وستضع هذا الاتهام في أيدي الخدمات القانونية للاتحاد الإسباني لكرة القدم التي تعتمد عليها لدراسة الإجراءات التي يمكنها اتخاذها.

تم التعليق على هذا الليلة الماضية بواسطة “El Partidazo de la Cadena COPE” وتمكنت MD من التأكيد أن الإدارة القانونية الفيدرالية يمكنها التصرف باسم هيئة التحكيم والدفاع عنها.

إذا كانت الخدمات نفسها ترى أنها لا تستطيع التصرف بشكل قانوني في الوقت الحالي فإنها لا تستبعد التصرف بشكل فردي حتى من قبل الحكام المختلفين وحتى دعوى مدنية ضد الشرف بسبب الاتهامات الخطيرة التي يلمح إليها القاضي في أمره دون أن يثبت أي شيء على الإطلاق.

(المصدر / صحيفة MD)