تعديل “ضد بيكيه” لقانون الرياضة

— النص يتضمن بندًا يسعى إلى تجنب تضارب المصالح بين الرياضيين والمسابقات الرسمية

— بهذه الصياغة ، لم يكن بإمكان جيرارد بيكيه التوسط مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم في كأس السوبر

في أبريل الماضي ، نشرت “El Confidencial” معلومات أثرت على رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس ومدافع برشلونة جيرارد بيكيه: “اتفق لويس روبياليس مع جيرارد بيكيه على تحصيل عمولة بملايين الدولارات من أجل نقل مكان البطولة , و كشفت الوثائق و التسجيلات صوتية (…) أن رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) ضغط على سلطات الرياض لدفع للاعب نادي برشلونة ما يصل إلى 24 مليون يورو مقابل خوض البطولة في ذلك البلد , و ثم حاول اخفاء مشاركة اللاعب في العقد “.

كان لتلك الأخبار تأثير إعلامي كبير و أصوات عديدة انتقدت الاتفاق بين الطرفين لأنه ولّد تضاربًا مزعومًا في المصالح.

بخلاف التقييم الأخلاقي لكل واحد ، من الواضح أنه في تلك العملية لم يكن هناك أي عائق قانوني يمكن أن يؤثر عليها , و ومع ذلك ، تم خلق الضجة التي تصاعدت في الاعتبار عند صياغة قانون الرياضة الجديد الذي يجب الموافقة عليه في في غضون أسبوع أو أسبوعين.

في المادة 47 من الإطار التشريعي الجديد ، تم تضمين النص التالي: “لتنظيم هذه الأنشطة والمسابقات الرياضية الرسمية على مستوى الدولة (تلك التي ينظمها الاتحاد الإسباني لكرة القدم والليغا) ، لا يجوز إقامة علاقة تجارية مع رياضي نشط قادرة على المشاركة فيها “.

يبدو من الواضح أن القانون الجديد يسعى إلى منع تضارب المصالح الناجم عن أفعال مثل تصرف جيرارد بيكيه

وهكذا ، مع هذا النص الجديد ، لن يتمكن قلب دفاع برشلونة أبدًا من إقامة علاقة وساطة مع روبيلاس دون مخالفة القانون.

(المصدر / صحيفة سبورت)