توقيع نيمار الافتراضي الآن يولد انقسام ويقترب من المستحيل

— “العودة الأبدية” لنيمار

تجنب تشافي وماتيو أليماني استبعاد نيمار صراحة يوم الثلاثاء بعد كأس غامبر , بالتأكيد لأنه على الرغم من أن أياً منهما لا يريد ذلك فهم يعلمون أن رئيسهم جوان لابورتا يعتقد أنه يمكن أن يضع برشلونة في بؤرة اهتمام العالم مرة أخرى كما فعل رونالدينيو في أيامه , وأن نيمار على الرغم من 31 عامًا (وليس 23 عامًا مثل روني عندما وصل إلى برشلونة) يمكنه الاداء , و هذه الأفكار هي ما يضعها صديقه العزيز بيني زهافي في رأسه ، والذي كان بشكل مثير للفضول أحد أولئك الذين ساعدوا باريس سان جيرمان في اخراج نيمار من برشلونة في عام 2017 مقابل 222 مليونًا رمى بها النادي في سلة المهملات مع ديمبيلي وكوتينيو.

يعرف تشافي وماتيو أليماني أيضًا أن الأشخاص المقربين من نيمار يتحركون حول برشلونة منذ بضعة أسابيع , يجرون استفسارات , تغيرت الحياة منذ رحيل نيمار في عام 2017 , المنازل والمناطق العصرية أيضًا , هذا لا يعني أن “ناي” سيكون لاعبًا في برشلونة لكن هذا يعني أن شيئًا ما يتحرك في بيئة اللاعب , وأن لاعب كرة القدم ما زال يحلم بإنهاء رحلته في برشلونة التي تركها بنفسه في منتصف الطريق عندما كان على وشك أن يصبح وريث ميسي وكان قد ترك حتى ليالٍ ليتذكرها مثل 6-1 … ضد باريس سان جيرمان.

نيمار افتقد برشلونة تقريبًا منذ مغادرته , “إنه في غرفة خلع الملابس كل يوم ” هكذ اعترف إرنستو فالفيردي لأحد أصدقائه المقربين بعد بضعة أشهر من وصوله إلى نادي برشلونة , حين كان بالكاد فالفيردي قد ابتلع “رحيله” إلى باريس سان جيرمان مما أجبره حتى على تغيير نظام اللعبة حتى يتمكن الفريق من مواصلة الفوز , ولكن على الرغم من حقيقة أنه قد غادر بهذه الطريقة استمر نيمار في التجول في المدينة الرياضية كما لو كان في المنزل مع أصدقائه ميسي وسواريز , و قال لأصدقائه كل يوم تقريبًا منذ مغادرته: “أريد أن أعود” , وليس لهم فقط , أيضًا إلى المديرين التنفيذيين في برشلونة الذين اعتقدوا – مثل خافيير بورداس – أنهم قادرون على إعادته.

حدث ذلك في عام 2019 عندما صعد بورداس على متن طائرة متجهة إلى باريس بجوار إريك أبيدال السكرتير الفني آنذاك ؛ وأندريه كوري رئيس الأمانة الفنية لبرشلونة في أمريكا وصديق جيد للاعب ووالده , و تم اعتبار التوقيع أمرًا مفروغًا منه في وسائل الإعلام ذات السمعة الطيبة وذهب بورداس إلى حد القول إن الاتفاق مع باريس سان جيرمان كان “قريبًا” لكن الثلاثة عادوا من باريس خالي الوفاض , و منذ ذلك الحين توقف نيمار عن الظهور بمظهر قوي كل صيف , لطالما كان اسمه يرفرف حول كان برشلونة ولكن تقريبًا كإغراء فقط .

في هذه الأيام عاد إلى الطاولة , لكن فرص عودته ضئيلة , باريس سان جيرمان كما هو الحال دائمًا يقول نعم ولكن لا , مستعد لسماح له بالاعارة بسعر صفري ثم يطلب خيار شراء إلزامي , يعلن اللاعب أيضًا أنه سيكون جاهزًا لأي شيء ولكنه يشير بعد ذلك إلى راتبه , وفي الخلفية تشافي الذي يخشى مثل ماتيو أليماني أن يغير استقرار غرفة الملابس , كما أن اعضاء برشلونة منقسمين بين من يعتبره ظاهرة ومن لم يغفر له رحيله بعد ، ولكن عندما ظهر لابورتا ، والد الكراك ، زهافي ونيمار نفسه , لا يجرؤ أحد على استبعاد أي شيء

(المصدر / صحيفة الاس)