تير شتيغن – نوير ، المواجهة الأكثر شراسة

في المباريات الكبيرة ، هناك دائمًا مواجهات فردية جذابة لأسباب رياضية أو لأسباب إحصائية أو بسبب الحسابات المعلقة من موعد سابق ، لكن القليل من المواجهات الأخيرة في كرة القدم تقدم الكثير مثل تلك التي سنعيشها يوم الجمعة في ملعب دا لوز في لشبونة.

لن يلعب مارك أندريه تير شتيغن (28 عامًا) ومانويل نوير (34) فقط المباراة المثيرة بي البارسا بايرن بحثًا عن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، بل أيضًا لحل المزيد من المشكلات الشخصية بينهم .

بدأ كل شيء في كأس العالم 2018 في روسيا ، عندما تعافى نوير و لعب كأساسي بعد غيبه طوال الموسم بسبب الإصابات , و اعترف تير شتيغن “أشعر بخيبة أمل ، لكنني سأساعد مانويل” ، بينما شكره نوير على “روحه الرياضية”.

و بعد عام ، في سبتمبر 2019 ، في بداية هذا الموسم ، اشتكى لاعب برشلونة من كونه بديلاً في الالتزام مزدوج لألمانيا ، وهذه المرة قام بذلك بقوة : “عدم اللعب كان بمثابة ضربة قاسية وليس من السهل العثور على تفسير. أقدم أفضل ما لدي في كل مباراة لجعل القرار أكثر صعوبة للمدرب , نوير قام بعمل جيد لكنها كانت ضربة قاسية بالنسبة لي “.

ورد حارس بايرن بقسوة بعد أيام قليلة على قناة سكاي تي في بعد مباراة بالدوري: “سمعت ما قاله ولم يعجبني لأنه كان بإمكانه التحدث معي مباشرة. السبب الوحيد الذي جعلني لاعبًا أساسيًا هو أنني ألعب جيدًا. أفكر دائمًا في مصلحة الفريق ولا أعرف ما إذا كانت هذه التصريحات مفيدة للمجموعة ، خاصة عندما يتعلق الأمر بمركزنا , يوجد العديد من حراس المرمى الجيدين في ألمانيا , أفهم أن كل من لا يلعب فهو غير راضٍ ولكن الشيء المهم هو نجاح الفريق وعلينا أن ندعم بعضنا البعض “.

في مواجهة بوروسيا دورتموند وبرشلونة ، في ألمانيا ، دافع تير شتيغن عن نفسه من انتقادات نوير: “إنه شعور لدي ، لدي توقعات ويجب أن أعبر عنها , في السنوات الأخيرة يمكنك أن ترى كيف تصرفت وأعتقد أن ما قاله نوير ليس عادلاً “.

في تشرين الثاني (نوفمبر) ، أدرك يواكيم لوف أن صبر تير ستيغن نفد ، وقال : “لقد تحدثنا مع حراس المرمى. نوير سيلعب ضد بيلاروسيا وتير شتيغن ضد إيرلندا الشمالية “, ثم جاء فيروس كورونا ليتأجل النقاش و لم تلعب ألمانيا مرة أخرى , و في هذا الأسبوع سيتقابل الحارسين وجها لوجه

(صحيفة MD)