تير شتيغن يبتعد عن حلم زامورا

–– تلقى الألماني أربعة أهداف و يفوز أوناي سيمون في المجموع ليحصل على الجائزة

استمر النزيف الدفاعي لبرشلونة في مونتيليفي.

في المباريات الأربع الأخيرة، استقبل برشلونة 13 هدفًا: اثنان ضد فالنسيا (4-2)، ثلاثة ضد مدريد (3-2)، أربعة ضد باريس سان جيرمان (1-4) وأربعة ضد جيرونا (4-2) , أرقام الفريق تمع المنافسة والتي كان من الممكن أن تكون أسوأ لو لم يكن تير شتيغن هو بطل الرواية بتدخلات جديرة بالاهتمام.

كان الألماني مرة أخرى هو بطل الرواية في مونتيليفي بعد أن قام بالعديد من عمليات الإنقاذ لكنه انتهى به الأمر غارقًا مثل بقية الفريق، خاصة بعد دخول بورتو.

مع الأهداف الأربعة التي استقبلتها شباكه في جيرونا من الصعب على الألماني الفوز بـ زامورا، حيث يتمتع أوناي سيمون بالأفضلية.

يتصدر حارس مرمى أتلتيك التصنيف برصيد 31 هدفًا استقبلتها شباكه في 33 مباراة لعبها ومعامل 0.94. الألماني من جانبه يبلغ معامله 1.08 (26 هدفا في 24 مباراة).

وتأثر حارس المرمى بعد الهزيمة أمام جيرونا , واعترف تير شتيغن بأن الفريق يفتقر إلى الصلابة الذهنية عندما تتعقد المباريات. “أعتقد أنه في اللحظات التي نستقبل فيها هدفًا، لا يمكن أن يحدث لنا أننا في وقت قصير نفقد هيكلنا وكل ما يشكل قوتنا. من الصعب العثور على تفسيرات لهذه الأشياء. يجب أن نكون صادقين للغاية لأنه الآن هو الوقت المناسب للمنافسة على المركز الثاني رغم أن الأمر ليس في أيدينا”.

في الصراع على الجائزة لا يوجد حراس مرمى من الفريق الذي استقبل أقل عدد من الأهداف في الليغا: ريال مدريد الذي استقبل 22 هدفاً.

لا يتنافس لونين ولا كيبا في هذه الجائزى لأنهما لا يلتزمان بالحد الأدنى من اللوائح , و ليكونوا مرشحين يجب عليهم لعب ما لا يقل عن 28 مباراة (من أصل 38) وسيتم احتساب فقط تلك المبارزات التي يظل فيها حراس المرمى في اللعب لمدة لا تقل عن 60 دقيقة.

ويتعين على تير شتيغن نفسه أن يشارك في المباريات المتبقية في الدوري حتى يتمكن من المنافسة، حيث غاب عن 10 مباريات في الدوري أثناء تعافيه من إصابة في الظهر.

(المصدر : صحيفة سبورت)