تير شتيغن

تير شتيغن “يهرب” من برشلونة لإجراء العمليات

بعد خضوعه لعملية جراحية على يد الدكتور كوجات في صيف 2020، خضع الألماني لعملية جراحية في ركبته اليمنى في السويد في مايو 2021؛ والآن سيتوجه إلى ستراسبورغ (فرنسا) لإجراء عملية جراحية في الظهر.


على الرغم من إعلانه أنه عاشق عميق لبرشلونة، فقد تهرب مارك أندريه تير شتيغن لبضع سنوات من برشلونة مهد الأطباء العظماء حيث تذهب الشخصيات الرياضية العالمية ذات الصلة لإجراء عملية جراحية عندما يتعلق الأمر للخضوع لعملية جراحية.

وعلمنا يوم الثلاثاء عبر قناة TV3 أن حارس المرمى سيخضع لعملية جراحية في فرنسا، وتحديدًا في ستراسبورغ من قبل الفريق الذي ينسقه أفشيب جانجي.

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك خارج برشلونة. وفي مايو 2021 قرر أن يضع نفسه بين يدي الطبيب السويدي ألفريد هاكانسون للتدخل في مشاكله مع الوتر الرضفي في ساقه اليمنى.

تير شتيغن أجرى عملية جراحية واحدة فقط في برشلونة كان ذلك في صيف عام 2020 عندما تدخل الدكتور رامون كوجات في ركبته اليمنى. و في هذه المناسبة وبعد تلقي المشورة من أطباء برشلونة والاتحاد الألماني اختار الذهاب إلى ستراسبورغ.

بطولة كأس أوروبا التي ستنظمها ألمانيا الصيف المقبل ألقت بثقلها على موافقة تير شتيغن الأخيرة على إجراء عملية جراحية لعرق النسا الذي يعاني منه , حارس مرمى برشلونة أخيرًا هو أساسي في الفريق بقيادة جوليان ناجيلسمان

حتى استبعاده من المباريات الودية ضد تركيا والنمسا شارك تير شتيغن أساسيًا في ثماني مباريات من أصل تسع مباريات، وقد ظهر باعتباره الحارس الذي تم اختياره ليكون حارس مرمى ألمانيا في مسابقة وطنية كبرى لأول مرة في مسيرته. اللعب مع الألم طوال الموسم لم يكن خيارًا إذا أراد الوصول إلى شهر يونيو بصحة جيدة.

الآن، سيكون هدف تير شتيغن الكبير هو أن يكون جاهزًا لشهر فبراير عندما يبدأ الجزء الحاسم من الموسم وسيلعب برشلونة مرة أخرى في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

سيكون التعافي والراحة أمرًا أساسيًا , و تاريخياً كانت فترات الاستراحة جيدة بالنسبة لتير شتيغن.

وفي العام الماضي لعب أفضل موسم في مسيرته بعد أن قرر الراحة في يونيو 2022 والتخلي عن خوض أربع مباريات في دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني , و لقد عاد بشكل جيد وكان حاسمًا في لقب الدوري (وكأس السوبر، وهو عنصر أساسي في ركلات الترجيح ضد بيتيس) التي فاز بها برشلونة الموسم الماضي في الجزيرة العربية.

(المصدر : صحيفة الاس)