لامين

ثلاث تسعات لكن الصبي هو الذي يحسم

الجناح الشاب البالغ من العمر 16 عاماً الفريق حمل على ظهره ليسجل هدفاً رائعاً بـ ثلاث نقاط


“هذا الصبي سيكون قنبلة، إنه أمر وحشي” هذا ما قاله الجهاز الفني للفريق الأول لبرشلونة قبل عام عندما كانوا يتحدثون عن طالب كان يلعب بالفعل مع فريق الشباب : صبي يبلغ من العمر 15 عامًا يُدعى لامين يامال.

الآن يبلغ من العمر 16 عامًا وهو الحلم الكبير لمشجعي برشلونة، وهو يدعو للاحتفال بعصر في فريق برشلونة طالما أن الفريق والمؤسسة يعرفون كيفية دعمه , و ضد ريال مايوركا الصبي حمل الفريق على ظهره ليصبح حاسمًا.

تشافي هيرنانديز الذي شاهد المباراة من المدرجات بسبب الإيقاف جعل المهاجمين الثلاثة “9” الموجودين في الفريق يلعبون , بدأ مارك غويو أساسيًا وفي الشوط الثاني دخل روبرت ليفاندوفسكي الذي ارتاح للتفكير في نابولي وفيتور روكي الذي لا يزال في مرحلة التأقلم لكنه ترك شعورًا جيدًا , لكن على الرغم من كل شيء المباراة حسمها الصبي من روكافوندا , الأصغر، واو.

الجناح الدولي الإسباني أراد أن يكون بطل الرواية منذ البداية , و لقد عرض نفسه على الجناح الأيمن للدخول إلى الداخل بالطريقة التي يريدها , وحاول لامين يامال عدة مرات البحث عن العرضيات التي وجدت باستمرار دفاع مايوركا في الشوط الأول حتى قرر حلها بنفسه.

وحذر بأول تسديدة قوية في المرمى في الدقيقة 57 من عمر المباراة ,لكن حارس مرمى مايوركا رايكوفيتش والعارضة منعوا لؤلؤة برشلونة من التسجيل.

وبعد ربع ساعة وصل السحر.

بدأ اللعب على الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى الأمام لصالح ليفاندوفسكي , حاول البولندي أن يخلق مساحة لنفسه لكن دون حل اضطر إلى إعادتها إلى لامين , لا مشكلة، فكر الصبي و بمجرد دخوله إلى منطقة الجزاء قام بتثبيت ظهيره، وقطع الكرة للخارج للحصول على منظور مناسب ورأى الفجوة الوحيدة: الزاوية, ثم وضعها هناك.

(المصدر / صحيفة MD)