ثورة برشلونة أصبحت ملحة في سبتمبر 1

ثورة برشلونة أصبحت ملحة في سبتمبر

— العمود الفقري للمحاربين القدامى لا يعمل وفقط الأصغر سنا هم من يوفرون الحماس والقيادة , لقد أثار دخول جافي ودمير وبالدي مع بيدري في الميدان حماسة المدرجات رغم الهزيمة


رونالد كومان حٌرم من ليو ميسي ، و استعان بنظام 3-5-2 لحماية لعبة برشلونة ، و أوكل مهمة التسجيل لممفيس ديباي و لوك دي يونغ , و لم ينجح أي شيء ذلك وسحقه بايرن ميونيخ ، لم تكن هزيمة كـ هزيمة الـ 8-2 ، ولكن تكفي لإثبات أن إعادة بناء فريق في حالة خراب أمر ملح لم تعد كتيبة المخضرمين بيكيه وألبا وبوسكيتس وسيرجي روبترتو تعمل كما كانت من قبل, و فقط حماسة وفخر شباب الأمس ، من بيدري وجافي ودمير وبالدي ، منحوا اشارة بأن لحظات أفضل ستأتي , هذا مع العودة المرجوة من أنسو فاتي و ديمبيلي .



لا يملك برشلونة اليوم العمود الفقري لدعم الفريق كما أنه يفتقر إلى قائد يسحب الفريق و يحمله على ظهره , و في أوقات أخرى كان ليو ميسي , و هذه المرة لم يفعلها ممفيس ، لم يقدم أي عمل سحري مما قدمه في أولى مباريات الموسم , لا هو لا أي شخص آخر.


“هذا ما يوجد” ، عبارة كررها كل من كومان وبيكيه بشكل منفصل , و الحل اليوم هو الرهان على الشباب الجائع و عدم انتظار الدقائق الأخيرة من المباراة لإشراكهم ، برشلونة يتعامل مع لاعبين يبلغان من العمر 17 عامًا (جافي و بالدي) واثنين آخرين يبلغان من العمر 18 عامًا (بيدري ويوسف دمير) , و يجب أن تبدأ الثورة الآن ، وإذا كانت ثورة الصغار فهي مخاطرة يجب تحملها …


(المصدر : صحيفة MD)