جافي أكثر ابتهاجًا و يشكر ألبرت لوكي

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يشعر بحساسية شديدة تجاه الإصابة الخطيرة التي تعرض لها جافي في المباراة التأهيلية الأخيرة لبطولة أمم أوروبا 2024 الألمانية ضد جورجيا، خاصة بين المقربين من المنتخب الإسباني الأول.

إن رؤية اصابة لاعب كرة قدم من طراز لاعب خط وسط برشلونة قد شهد ظهوره الرائع في نخبة كرة القدم قد ولّد شعورًا بالحزن يصعب هضمه بين أولئك الذين شاركوا هذه المهنة عن كثب وساعدوه في ترسيخها.

ومن هنا، يحاول الاتحاد بذل كل ما في وسعه لمساعدة لاعب على تجاوز هذه الفترة الطويلة والصعبة في مسيرته الرياضية.

المدير الرياضي للاتحاد الإسباني لكرة القدم ألبرت لوك توجه أمس إلى المدينة الرياضية جوان غامبر ليكون بجانب اللاعب ويشجعه وينقل إليه قلق المسؤولين عن الفريق الإسباني الأول بشأن وضعه غير المرغوب فيه.

لوكي وجد جافي أكثر حيوية مما كان عليه في الساعات التي تلت معرفة مدى إصابته والعواقب الوخيمة الناجمة عنها. لقد تقبل لاعب خط وسط لوس بالاسيوس بالفعل عملية التعافي الطويلة المقبلة واستعاد زخمه.

إن جافي حريص على بدء هذه العملية ويريد ترك هذا الكابوس وراءه والعودة إلى الملعب بشكل أقوى بدنيًا وعقليًا.

على الرغم من أن الأمر قد يبدو مختلفًا الآن إلا أن علاقة برشلونة مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم وتحديدًا مع مديره الرياضي جيدة، على نفس المنوال كما هو الحال دائمًا , وعلاقة لوكي مع مدرب البلوغرانا تشافي هيرنانديز تتجاوز نطاق الاحتراف , كلاهما من تيراسا ويعرفان بعضهما البعض منذ الطفولة.

ولكن ليس هذا فقط. كلاهما مرا بصفوف الشباب في نادي كولر وعلى الرغم من أنهما انتهى بهما الأمر باتباع مسارات مختلفة إلا أن مساراتهما وجدت بعضها البعض في المنتخب الإسباني الذي لعب معه في بطولة أوروبا 2004 في البرتغال.

لوكي يتفهم الانزعاج الذي يمكن أن تسببه هذه النكسة في برشلونة، لكن غرفة تبديل الملابس في برشلونة تدرك أيضًا أن الحادث المؤسف الذي تعرض له جافي ليس أكثر من مجرد حادث كرة قدم , والدليل على العلاقة الجيدة بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم وبرشلونة هو أن لوكي غادر مرافق البلوغرانا في سيارة مستشار الرئاسة وعضو السكرتارية الفنية لبرشلونة إنريك ماسي.

(المصدر : صحيفة سبورت)