جانب واحد لم يتم تحديده بعد في عقد تشافي

— تجديده ايضا مشروط بـ”اللعب النظيف” ومن الممكن أن يجدد مبدئياً حتى عام 2025.

تشافي هيرنانديز سيجدد عقده مع برشلونة , ليس هناك شك في أن مدرب برشلونة لم يشك في ذلك أيضًا حتى الآن.

لقد وصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة، وتم الاتفاق عمليا، ولكن هناك جانب واحد لم يتم تحديده بعد , وهي ليست تفاصيل بسيطة , انها مدة العقد الجديد لمدرب برشلونة .

عندما كان من المفترض أن يمتد التزام المدرب حتى عام 2026 عندما تنتهي ولاية جوان لابورتا أيضًا، لم يتم الآن استبعاد خيار تجديد تشافي لموسم واحد فقط أكثر من الموسم الذي وقع عليه بالفعل، حيث يمدد عقده حتى 30 يونيو 2025.

وسيتم اتخاذ هذا القرار في الاجتماع الذي حدده مدرب البلوغرانا مع المدير الرياضي ديكو، والذي من المقرر أن يتم خلال الأيام المقبلة.

يريد كلا الطرفين إيجاد أفضل صيغة حتى يستفيد الجميع ويبث التفاؤل , علاوة على ذلك يعترفون من الداخل بأن تجديد تشافي لا ينبغي فصله عن السياق الاقتصادي الحالي الذي يعاني منه كيان برشلونة , مع القيود التي فرضتها لوائح اللعب النظيف في الدوري الإسباني والتي أثرت بشكل كامل على برشلونة خلال هذا السوق الصيفي، و التي تسببت أيضًا في تأجيل المدرب ومساعديه للتجديد مع إعطاء الأولوية لتوظيف اللاعبين الذين يمكنهم تحسين الفريق معهم.

وكما قال المدرب الكتالوني نفسه، فإن الأولوية كانت لإغلاق التشكيلة.

الآن يمكن أن تؤثر اللوائح المالية غير المرنة التي تفرضها لاليغا أيضًا على مدة عقد المدرب , و أكدت مصادر التفاوض أنه من الضروري أن نحلل بعناية كيفية تأثير ذلك على “اللعب النظيف” إذا كان العقد الجديد لتشافي وموظفيه يمتد لموسم أو موسمين إضافيين.

على الرغم من ذلك، فإن الهدوء فيما يتعلق بتجديد تشافي لم يتغير في الأشهر الأخيرة ويظل على هذا النحو الآن لأنه في وئام تام مع كل من الرئيس خوان لابورتا وديكو.

تشافي يركز على عمله ولا يشعر بالقلق الشديد بشأن تجديد عقده، وهو الأمر الذي يعتبره أمرًا مفروغًا منه, وقد شهد المدرب أخيرًا تلبية طلبه للحصول على ظهير أيمن مع وصول جواو كانسيلو، رقم واحد في قائمته، بينما يعتبر جواو فيليكس فرصة سوقية بعد أن طلب أنسو فاتي وعبد الصمد الزلزولي الرحيل من أجل الحصول على مزيد من الاستمرارية.

بمجرد انتهاء السوق و مع العديد من القطع التي طالب بها المدرب الكاتالوني، فقد حان الوقت لإغلاق تمديد العقد.

الفوز ببطولة الدوري بعد ثلاث سنوات كان الجائزة الأولى لطاقم تدريبي ملتزم جدًا بالنادي ومتناغم مع القائمين على الكيان وسيواصل تشافي قيادة المشروع من مقاعد البدلاء. وهكذا استحقها ، ولو كانت سنة بـ سنة.

(المصدر / صحيفة MD)