كرويف

جوردي كرويف غادر منزعجاً مما يحدث في برشلونة لكنه اختار الصمت

منذ 30 يونيو الماضي توقف جوردي كرويف عن كونه السكرتير الفني لبرشلونة بمحض إرادته ، وهو أمر يصعب فهمه عندما كان يشغل منصبًا رفيعًا في نادٍ من عظمة البلوغرانا على الرغم من الاختناق المالي الذي يعاني منه.

جوردي قال إنه سيغادر وقد فعل ذلك دون أن يصدر صوتًا ، دون عتاب واحد ، وهو الذي يملك اكثير ليقوله في كيان سام مثل برشلونة ، حيث يتم تصفية كل شيء بضجة كبيرة

في هذين العامين حيث كان في منصبه كانت هناك عدة أحداث لم تعجبه بسبب الطرق التي تم استخدامها ، بدءًا بطريقة إدارة رحيل كومان الذي لم يعامل بالاحترام الواجب لتلك الأسطورة , كما أنه لم يفهم بالتأكيد المضايقات المفرطة التي تعرض لها دي يونغ لإجباره على قبول عرض الانتقال إلى مانشستر يونايتد والذي كان سيساعد كثيرًا في التخفيف من كتلة الراتب المعقدة التي ورثها من بارتوميو نتيجة لسخائه غير المنضبط مع رواتب لاعبي كرة القدم.

و كانت هناك أسباب أخرى مثل تأثير صهر لابورتا في اتخاذ القرارات الرياضية المهمة وهو الأمر الذي يفضل جوردي عدم الكشف عنه , و أيضا التواطؤ مع أسماك القرش الكبيرة في مجال كرة القدم مثل مينديز أو بيني زهافي التي يفتخر بها لابورتا جعلته يشعر بعدم الارتياح.

الصبي جوردي من يدري ما ستكون وجهته القادمة ، ويفضل أن يكون ذلك على مقاعد البدلاء كمدرب ، لأنه يريد تغيير رائحة السجاد في المكاتب بالعشب من ملاعب التدريب . ولكن حتى وصول العرض المطلوب سيستمر في تكريم إرث والده بأفضل ما لديه

في هذه الأثناء ، سيبقى جوردي صامتًا ، مقتنعًا بأن سكوته سيفيد برشلونة على الأقل ، مع جد بالفعل خبراء حقيقيون في مجال التسمم الذاتي في هذا الكيان .

(المصدر : صحيفة MD)