لابورتا - الخليفي

حلقة أخرى من الخلاف الذي يمتد إلى زمن بعيد

ناصر الخليفي حارب نادي برشلونة منذ تخليه عن الرعاية القطرية, و جبهة مناهضة للدوري السوبر كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية وحليف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تنضم إلى تعاقدات نيمار وميسي وديمبيلي



إذا أصبح برشلونة وتشيلسي من الفرق الكلاسيكية في دوري أبطال أوروبا بخمس مباريات بين عامي 2005 و2012، فإن باريس سان جيرمان قد تولى زمام الأمور على وجه التحديد منذ وصول الأموال القطرية في عام 2012 للفوز بدوري الأبطال التي لم يروها إلا عن قرب في عام 2020 دون لمسها حين فاز فوز بايرن التاريخي بالمباراة النهائية في لشبونة وسط الوباء عندما كان باريس سان جيرمان بالفعل العدو الشعبي الأول لبرشلونة خارج إسبانيا منذ صيف عام 2017 حين أقنع نيمار بأخذه لبرج إيفل مقابل 222 مليون يورو بند الإنهاء

قبلها بخمسة أشهر فقط، نجح سحر كامب نو في تحقيق نتيجة 6-1 مما أدخل الكلمة الكاتالونية “ريمونتادا” إلى القاموس الفرنسي

حينها كان ناصر الخليفي حاقد على برشلونة لخرقه اتفاقية الرعاية مع قطر للتوقيع مع راكوتين, و رئيس باريس سان جيرمان لا ينسى ولا يغفر كما هو الآن، وبعد شهر من مغازلة ماركو فيراتي حتى أنه ظهر على غلاف صحيفة موندو ديبورتيفو في إيبيزا انتقم بسرقة نيمار بعد أن كذب على برشلونة.

ولم يساعده ذلك كثيرًا لأن دوري أبطال أوروبا لا يزال ثمرة محرمة على باريس. حتى بعد أن أنهى توقيع ليو ميسي في ثلاثة أيام فقط بعد أن تم إحباط استمراره في برشلونة في أغسطس 2021. ومع الرمح الثلاثي الذي شكله الأرجنتيني، نيمار وكيليان مبابي لم يتجاوز دور الـ16 في الموسمين اللذين تزامنا , لقد كان فرحا بالفوز في ملعب كامب نو الفارغ بسبب كوفيد قبل أشهر لكن في تلك النتيجة 1-4 سجل في المنصة مع الادارة التي يرأسها كارليس توسكيتس قبل أسبوعين من الانتخابات , حينها عندما تم احتساب ركلة جزاء لبرشلونة وأيضًا بحضور ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، صفق لرئيس إدارة برشلونة والتفت إلى جورجيو ماركيتي نائب الأمين العام لأعلى منظمة أوروبية لكرة القدم و وبخه بعبارة “جورجيو، إلى برشلونة!” قبل أن يترك مقعده خاليًا لفترة من الوقت بينما سجل ميسي ركلة جزاء.

بعد شهرين، مع خوان لابورتا على رأس مشروع دوري السوبر مع فلورنتينو بيريز وأندريا أنييلي حل محل لاخير كرئيس لرابطة الأندية الأوروبية وهو حليف كبير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم , و “سرقة” عثمان ديمبيلي الصيف الماضي لا تزال طازجة.

(المصدر : صحيفة MD)