— المهاجم ، الذي يضيف إصابته العضلية التاسعة في ثلاث سنوات ، لا يخرج من هذا البئر , حتى التحسين من العمل البدني واتباع نظام غذائي أكثر حذرا لم يمنع الإصابات , في النادي يعيشون هذا الوضع بين الحيرة والذهول.
- “إنه لاعب زجاجي” , هذا هو مدى وضوح وقوة رد أحد أعضاء الخدمات الطبية بالنادي عند سؤاله عن الإصابات العديدة لعثمان ديمبيلي.
- على الرغم من صحة ذلك ، فإن الإصابة هذه المرة هي بسيطة – استطالة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الساق اليمنى والتي ستعني وقتًا لا يقل عن أسبوعين خارج الملعب – هذه النكسة الجديدة أيقظت الأشباح التي ظهر أنها مدفونة هذا الموسم.
- ديمبيلي ، المولود قبل 23 عامًا ، يضيف بهذه الإصابة الجديدة ما مجموعه تسعة حوادث عضلية منذ أن وقع لبرشلونة في صيف عام 2017
- بدأت هذه القصة المحزنة في 16 سبتمبر 2017 ، عندما كان عثمان في النادي لـ شهرين فقط : تمزق أوتار الركبة في ساقه اليسرى , و اضطر ديمبيلي للخضوع لعملية جراحية في فنلندا ، وعاد للعب بعد أربعة أشهر.
- و من هنا ، تصبح القصة تقريبًا حكاية رعب ، حيث يحاول اللاعب الخروج من بئر الإصابات ، لكنه يسقط فيه مرارًا وتكرارًا , كما لم تساعد حياتها الفوضوية وافتقارها إلى الاحتراف وعادات الأكل السيئة.
- حاول النادي تصحيحه ، ونجح في ذلك جزئيًا ، حيث كان من أولى قرارات المهاجم الفرنسي إقالة الشيف الذي أعطاه إياه النادي , ومع ذلك ، شيئًا فشيئًا ، عاد ديمبيلي إلى رشده ، تاركًا وراءه سلسلة من المواقف الرهيبة في حياته المهنية.
- لكن الإصابات كانت ترافقه دائمًا ، بشكل أو بآخر.
- مع وصول رونالد كومان والإشراف الخاص للمدرب البدني ألبرت روكا ، بدا أن المهاجم الفرنسي قد وجد العلاج , و أضاف الدقائق والمباريات ، واستمر في الظهور ، وبدأت مباراته في الظهور وبدا سعيدًا في الملعب , حتى أنه وضع شارة الكابتن لبضع دقائق في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد فيرينكفاروس , لكن كل شيء تلاشى مثل سراب ، مع صفعة قوية لإصابة جديدة ، والتي تثير مرة أخرى لشكوك حول اللاعب.
- عاد ديمبيلي الآن لزيارة المرافق التي يعرفها جيدًا في برشلونة : المستوصف و جلسات العلاج الطبيعي.
- وضع يترك تجديد عقده في حالة غموض وقد يثير أكثر من سؤال حول مستقبله …
(صحيفة الاس)