دي يونغ

خطوة دي يونغ للأمام

  • لقد أصبح برشلونة كومان بحرًا من التجارب و في بحث دائم من المدرب الهولندي للحصول على أفضل النتائج من كل من لاعبيه باستخدام ما يصل إلى ثلاثة أنظمة لعب مختلفة (4-2-3-1 ، 4-3-3 ومؤخرا 3-4-2-1).
  • لا ننسى أيضا , أن كومان قد خدم بشكل خاص لإيجاد أنسب موقع لـ فرينكي دي يونغ ، أحد التعاقدات التي حصلت على أكبر قدر من الإجماع بين مشجعي برشلونة ، ولكن حتى الآن لم يظهر سوى القليل من اللمسات لتلك الموهبة التي أظهرها في أياكس والمنتخب الهولندي بقيادة كومان نفسه ، الذي نصحه بالتحديد بالتوقيع لبرشلونة ، عندما كانت خلفه قوة شرائية أكبر مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان



  • على الرغم من الشهرة التي يستحقها والتي سبقته ، حيث يركض مع الكرة في حذائه ورأسه مرفوعًا للحصول على أفضل منظر بانورامي ، إلا أن لاعب خط الوسط الهولندي الأشقر لم يتناسب تمامًا مع النظام الكتالوني التقليدي 4-3-3 وحكم عليه باللعب في الداخل فقط , و كان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كومان إلى اللعب مع لاعبي مجور , لاعب آخر لموازنة الفريق , محو قار , سيكون هذا هو حال بوسكيتس أو بيانيتش , بالإضافة إلى محور آخر يتمتع بحرية الحركة ، يملك التوصيلات الكروية الجيدة ، و كسر خطوط ضغط المنافس وخلق تفوقًا بالقرب من المنطقة المقابلة , و كان هذا هو الدور الذي تم التخطيط له لفرينكي , نفس الدور الذي لعبه بشكل مثالي في أياكس ، مع لاعب الوسط الدنماركي المخضرم لاسي شون كميدان.
  • وإدراكًا منه للأهمية التي يمكن أن يتمتع بها مواطنه الشاب في برشلونة ، بحث كومان عن أفضل مكان مناسب له , في المحور المزدوج ، تم التأكيد على مكان واحد لـ دي يونغ والآخر يجب أن يتنازع عليه بوسكيتس و بيانيتش , ولكن على الرغم من الثقة الكاملة للمدرب وبعد العام الأول من التكيف ، والذي لم يكن ينبغي أن يكون مكلف في حالته لأنه جاء من ثقافة كرة قدم شبيهة جدًا بثقافة برشلونة ، لم يبدأ فرينكي كما أراد , وكان هناك نكة تقول أن الهيكل العظمي لألكسندر هليب كان مختبئًا داخل جثة لاعب الهولندي ، هيلب لاعب خط وسط بيلاروسي وقع من أرسنال أبهر غوارديولا ، لأنه ذكره بلودروب ، لكن بسبب شخصية خجولة أمضى موسمًا واحدًا فقط في كامب نو و رحل من الباب الخلفي
  • لكن لحسن الحظ ، كان دي يوغ قادرًا على الرد ، فرينكي في المباريات الأخيرة ، خاصة ضد ريال سوسيداد وبلد الوليد ، اتخذ خطوة للأمام ويبدو أنه أكثر تحررًا ولديه دور قيادي أكبر.
  • دي يونغ أصبح المورد الرئيسي للكرات إلى الثنائي ميسي – بيدري ، اللذين يجدان في الهولندي أحد أفضل لاعبي الفريق من حيث الجودة , و يعرفون أن الأفضل دائمًا هو البحث عن بعضهم في الميدان وهذا الثلاثي الجديد ، مع كل الاختلافات الموجودة ، يعد بأن يكون رمح ثلاثي آخر يصنع التاريخ في برشلونة والذي سيجعل ميسي يفكر الاستمرار في ارتداء قميص البارسا في المواسم القادمة…

(صحيفة MD)