ماسكيرانو

“خط وسط برشلونة كان لا يطاق”

في مقابلة مع أوليه أظهر ماسكيرانو نفسه بطريقة طريفة أمام الثلاثي الذي شكله بوسكيتس وتشافي وإنييستا , و يفاجأ المدرب الصغير أيضًا بالقول إن “أفضل ماسكيرانو شوهد في ليفربول”


بعيدًا عن الكليشيهات والإجابات المملة، خافيير ماسكيرانو يتحدث بلياقة ومعرفة وصدق , لاعب برشلونة السابق ومدرب الأرجنتين تحت 20 سنة الحالي أجرى مقابلة مع أوليه استعرض فيها مسيرته بأكملها وترك عبارات رائعة.

فيما يتعلق بالفترة التي قضاها في برشلونة (2010-18) يسلط “المدرب الصغير” الضوء على ما تعلمه من غوارديولا: “إرث بيب العظيم ليس الألقاب. إرثه هو ما ساهم به في هذه الرياضة , هناك كرة قدم قبل بيب وأخرى بعده ، عندما وصلت إلى أوروبا في عام 2006 كان الأمر مختلفًا تمامًا عما ننظر إليه الآن في كرة قدم رشلونة تحت قيادة غوارديولا. الآن يعمل الجميع على كيفية الخروج والضغط وقبل غوارديولا كان كل شيء طبيعيًا وأقل عملاً”.

ويوضح ماسكيرانو أن رؤيته لكرة القدم قريبة من رؤية غوارديولا ، رغم اعترافه “لا يمكنك تقليد أي مدرب، هذا مستحيل لأنه عليك أن تنقل إلى لاعبيك ما تشعر به حقًا، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلن تقنعهم”.

واعترف “المدرب الصغير” أنه سافر في ذلك الوقت إلى مانشستر للدردشة مع غوارديولا وتبادل الخبرات ومن الغريب أن ماسكيرانو يعترف “لا يزال لدي اتصال مع لوتشو، رافا، بيب ولكنني أشعر بالحرج عندما أسألهم عن كرة القدم. إنهم في مستوى آخر.”

خط وسط أسطوري
بصرف النظر عن ميسي، سيظل برشلونة في الأذهان دائمًا بسبب خط الوسط الساحر الذي يتكون من بوسكيتس وتشافي وإنييستا. ماسكيرانو يشير إليهم: “كان خط الوسط لا يطاق… و بالإضافة إلى بوسكي، تشافي، إنييستا، كان لديك لاعبين جيدين مثل راكيتيتش، سيسك أو تياغو نفسه. ناهيك عن المهاجمين.”

ماسكيرانو الأفضل
وردا على سؤال عما إذا كانت النسخة الأفضل من لاعب سان لورينزو قد شوهدت في برشلونة فاجأ خافيير بإجابته:
“لا، أفضل ماسكيرانو شوهد في ليفربول، ماسكيرانو كان وحشيًا بدنيًا على الرغم من أنه أعطى ثلاث كرات من أصل خمس لمنافسيه، أحيانًا أعود لمشاهدة مبارياتي وأفكر كيف يمكن أن يخسر الكثير من الكرات لكنه استعاد الكثير أيضًا. لقد كنت محظوظًا بوجود تشابي ألونسو وجيرارد، وكان علي فقط أن أركض وأمنحهما الفرصة للعب.”

المستقبل
ماسكيرانو سعيد بكونه مدرب منتخب الأرجنتين للشباب لكنه كشف “في المستقبل، أود تدريب فريق عندما تسنح الفرصة”.


أصر القائم بإجراء المقابلة على تفضيلات ماسكي عندما يواجه هذا التحدي ولكن خافيير كان واضحًا: “قد يبدو من قبيل الغطرسة أن أقول إلى أين أريد أن أذهب، وقد يساء تفسير ذلك، بالإضافة إلى أنني أعيش يومًا بيوم، وأنا سعيد ولم أفكر كثيرًا أيضًا”

إحدى الحكايات التي قالها ماسكيرانو هي أنه “عندما كنت في الثامنة من عمري كنت أبقى لمشاهدة مباريات أياكس فان غال وبليند وليتمانن… كنت مهووسًا بكرة القدم.”

(المصدر : صحيفة سبورت)