خمسة عشر يوم حيوية لكريستنسن

— الدنماركي لم يتمكن من اللعب في المباراة ضد أتلتيكو بعد أن عانى من آلام لا تطاق أثناء عملية الإحماء في وتر العرقوب: لقد كان يعاني من التهاب الأوتار المزعج منذ بداية الموسم.

أندرياس كريستنسن يلعب بمشاكل منذ فترة طويلة , الدنماركي الذي وجد له تشافي مركزًا جديدًا في الملعب – مركز دفاع – كان يلعب كل شيء ، و رأى مرة أخرى كيف قام وتر العرقوب بحركة سيئة بالنسبة له.

بدأ الدولي خلال عمليات الإحماء في المباراة ضد أتلتيكو يلاحظ وجود احاسيس مؤلمة في قدمه. وسرعان ما ذهب إلى الطبيب تشافي فالي ليخبره أنه يعاني من مشاكل , بعد الاختبار لبضع دقائق أخرى، قرر الانسحاب إلى غرفة خلع الملابس وكان منزعجًا بشكل واضح: كان الألم يزداد سوءًا وكان من المستحيل اللعب على أعلى مستوى.

النادي نفسه يدرك أن الأمر ليس إصابة في حد ذاته بل هو التهاب في الأوتار مستمر منذ بداية الموسم وأنه كان صامد بأفضل طريقة ممكنة. ومن الواضح أن كثرة المباريات في الأسابيع الأخيرة أدت إلى تفاقم الوضع مما أدى إلى آلام لا تطاق، مما اضطره إلى مغادرة الفريق الأساسي في اللحظة الأخيرة.

ويرى الأطباء أن السيناريو المثالي هو أن يحصل اللاعب على راحة ويخضع للعلاج مستفيدًا من عطلة المنتخب الوطني: برشلونة لن يلعب مرة أخرى حتى 30 مارس ضد لاس بالماس في مونتجويك , و تعتبر هذه الأيام الخمسة عشر حيوية حتى يتمكن اللاعب من الوصول إلى المرحلة النهائية من الموسم بكامل حالته , ومن ثم يفكر النادي في الاتصال بالمسؤولين في الاتحاد الدنماركي لطلب استبعاد كريستنسن من القائمة , و سنرى كيف سيكون رد فعل الدنماركيين وما إذا كان على أندرياس السفر أخيرًا أم لا.

وحقيقة أن التزامات المنتخب المقبلة هي مباراتين وديتين – سويسرا (23 مارس) وجزر فارو (26 مارس) – تدعو النادي إلى الاعتقاد بأن الإفراج عن كريستنسن لن يثير الكثير من الاعتراضات داخل الاتحاد الدنماركي لكرة القدم .

هناك لاعب آخر في الفريق يعاني من نفس الوضع حيث يعاني من بعض الانزعاج منذ بداية الموسم، والذي لم يختف تمامًا, و هذا هو أوريول روميو الذي لم ينته من تنظيف ركبته، ويشكو من آلام في الغضروف مما يسبب له الكثير من الانزعاج أثناء اللعب.

(المصدر : صحيفة الاس)