كوندي

خمس خطايا لرجال تشافي في بالما

لعب فريق برشلونة أقل مباراة مستوى ضد مايوركا حتى الآن هذا الموسم

برشلونة لعب أضعف مباراة منذ بداية الموسم مشروطًا جزئيًا بالخسائر التي فرضتها الإصابات (الفريق لا يملك بيدري ودي يونج، وهما ضحيتان مهمتان للغاية)، تشافي يقدم مناوبات لم تنته من العمل في مايوركا لكن الفريق واجه بعض المشاكل

1
الخطأ عند 0-1

الانقطاع العام واستهتار تير شتيغن
ومما لا شك فيه أن الخطأ الذي ارتكبه تير شتيجن في تمريرة إلى أوريول روميو في الهدف الأول يُعزى إلى قلة التركيز , قد لا ينتبه لاعب خط الوسط للتمريرة المحتملة لكن تير شتيجن وضع الكرة بعيدًا عن متناول لاعب خط الوسط وخلق حالة من الفوضى الدفاعية العامة عندما كان موريكي فقط هو الذي يضغط في البداية , خطأ غير مقبول كما قال تشافي وضع برشلونة في موقف غير مريح بمجرد بدء المباراة.

2
قلة السيولة

الاتصال بين الخطوط قليل جدًا
برشلونة يحرك الكرة بشكل كثيف دون سيولة، وبالتالي من الصعب جدًا فتح دفاعات مثل دفاع مايوركا , في اليوم السابق ضد سيلتا سقط الجدار عندما تسارع الفريق وأعاد المباراة إلى مستوى آخر , في مايوركا بدا أن برشلونة يلعب بوتيرة بطيئة ولم يكن هناك أي اتصال بين لاعبي خط الوسط والمهاجمين.

3
تجاوز الدفاع في 2-1

عبدون هزمهم بكرة طويلة
الهدف الثاني يأتي من تمريرة طويلة من الحارس يمددها موريكي برأسه وهي الحركة التي سمحت لأبسون بالتغلب على ظهر أراوخو قبل رد فعل المدافع الأوروغوياني المتأخر , و يأتي إنييجو مارتينيز في الوقت الخطأ لدعمه , . يتسلل مهاجم مايوركا بين قلبي دفاع برشلونة في أداء دفاعي عام مؤسف.

4
عدم الدقة في التمرير

بالقرب من المنطقة المنافسة نجاح ضئيل للغاية
بصرف النظر عن الافتقار إلى السيولة في المباراة كان برشلونة غير دقيق بشكل خاص في التمريرات، خاصة في الثلث الأخير من الملعب حيث تنخفض نسبة التمريرات الدقيقة إلى 73.7% , علاوة على ذلك من بين 584 تمريرة قام بها برشلونة كانت 167 تمريرة فقط في الثلث الأخير، أي 28.6% من الإجمالي مما يشير إلى أن الفريق لمس الكثير من الكرة بعيدًا عن مناطق الخطر , وكان لغياب دي يونغ تأثير كبير.

5
التناوب لم ينجح

تغير ثنائي الدفاع فجأة
من الضروري القيام بها حتى يصل الفريق إلى المراحل الحاسمة من الموسم منتعشًا وحتى لا ينهار، لكن الحقيقة هي أن المداورات في مايوركا لم تنجح , قام تشافي فجأة بتغيير قلبي الدفاع اللذين لعبا طوال الفترة الأولى من الموسم كوندي وكريستنسن. وبقي ليفاندوفسكي أيضًا على مقاعد البدلاء للمرة الأولى ولم ينجح أراوخو وإنييغو بشكل خاص، بل على العكس من ذلك كما لم يحافظ فيران بعد أن نال ثقة المدرب على المستوى الذي حققه في المباريات السابقة.

(المصدر : صحيفة MD)