كوبارسي

خيارين أمام تشافي في مفترق طرق قبل الأخير

يجب على المدرب أن يختار، في فيغو ونابولي، بين برشلونة الصغير مع كوبارسي ولامين على رأس الفريق؛ أو فريق ذو خبرة مع إنييجو ورافينيا،


تشافي يواجه أحد آخر قراراته الكبيرة كمدرب لبرشلونة وهو المنصب الذي سيتركه في 30 يونيو.

يجب على المدرب أن يقرر هذا الأسبوع ما إذا كان سيواصل التزامه تجاه برشلونة الصغير الذي جذب الانتباه والذي سمح بتأكيد لامين يامال وانفجار باو كوبارسي، أو بالنظر إلى المطالب العاجلة للنادي وأهمية المنافسات سيتراجع قليلاً ويراهن على فريق أكبر قليلاً.

تركز العيون بشكل خاص على موقعين: وسط اليسار وأقصى اليمين , مع الاعتراف بأن أراوخو سيبدأ في مركز الوسط الأيمن الدفاعي (كان قد حصل بالفعل على راحة في مباراة الدوري ضد غرناطة)، وأن كريستنسن سينتقل إلى مركزه في محور خط الوسط، سيتعين على تشافي الاختيار بين كوبارسي وإنييغو لإيقاف أوسيمين ورفاقه

الأول يأتي من لعب مباريات نقية أظهر فيها كثافة وشراسة في المبارزات وخروجًا رائعًا للكرة. ومع ذلك عندما كان إنييغو يتمتع بصحة جيدة فقد لعب على مستوى عالٍ جدًا , لقد وضع على الطاولة نفس الشروط التي فرضها كوبارسي مع الكرة وبدونها؛ ويضيف إلى ذلك خلفية مذهلة لـ 428 مباراة في النخبة , و هو المفضل للبدء وسيجلس كوبارسي دكة ما لم يضع تشافي أراوخو في مركز الظهير الأيمن لإيقاف كفارا والضحية هو كوندي

الأصعب بكثير هو مسألة الهجوم , لقد نجا برشلونة في المباريات الأخيرة بفضل موهبة لامين يامال. وعلى الرغم من التسلسل الهرمي يكسب للمباراة ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، إلا أن رافينيا لم يقدم نفس القدر من الجدارة مثل الماسية لا ماسيا ليتواجد الاساسية , و من بين أمور أخرى لأنه عائد من إصابة عضلية تعرض لها في الرياض خلال كأس السوبر.

سيتعين على تشافي قياس هذا الاختيار جيدًا. فمن ناحية سيكتسب الخبرة مع لاعب كرة قدم خاض أكثر من 300 مباراة في أربع بطولات دوري قوية , لكن السحر هذه الأيام موجود في لامين. وسيكون من المثير معرفة قرار تشافي عندما تصل لحظة الحقيقة إلى ملعب دييغو مارادونا.

إنهما القراران الكبيران اللذان سيتعين على تشافي اتخاذهما وسيرى فيهما الآن بعد أن اقتربت نهايته إذا كن سيستمر في اختيار الطريق المحافظ والخطوط كما جرت العادة منذ أن درب برشلونة من أجل تجنب الصراعات في غرفة خلع الملابس. أو إذا كانت نهايته الوشيكة على مقاعد البدلاء في برشلونة تجعله يضرب الطاولة ويرسل رسالة للمستقبل.

ورغم البداية القوية لفيتور روكي لا يبدو أن تيغرينيو (18 عاما) لديه أي فرصة لحلول مكان ليفاندوفسكي (35 عاما) باستثناء حادث بلبولندي في فيغو، حيث لا يبدو أنه سيرتاح رغم قرب مباراة نابولي . الوضع يضع الكثير من الضغط على برشلونة.

(المصدر : صحيفة سبورت)