داني ألفيس سعيد بالحياة التي ستعيده للكامب نو مجدداً

— الاعب الذي كان أحد أفضل المدافعين في تاريخ برشلونة ، إن لم يكن الأفضل ، أجرى أول مقابلة له عند وصوله إلى المكسيك

— القدرة على لعب الإصدار التالي من كأس غامبر بمثابة “هدية الحياة” لألفيس

أسطورة برشلونة داني ألفيس ، أحد أفضل المدافعين في تاريخ النادي ، هو لاعب جديد لنادي بوماس المكسيكي ، الفريق الذي سيلعب النسخة التالية من كأس جوان غامبر في كامب نو ، والتي ستكون وداعًا مع التكريم من قبل مشجعي برشلونة لأحد لاعبيهم المميزين.

في المقابلة الأولى التي أجراها مع برنامج “TUDN News” المكسيكي ، تحدث الجناح البرازيلي المخضرم عن العديد من الموضوعات المثيرة للاهتمام , و أحد المقدمين الذين طرحوا أسئلة على اللاعب كان أحد معارفه القدامى من نادي برشلونة ، مارك كورساس ، وتم تسجيل البرنامج في نفس اليوم الذي وقع فيه عقده مع الفريق المكسيكي حيث سيكون حتى صيف عام 2023 ، عندما يبلغ من العمر 40 عامًا بالفعل.

وداعه في غامبر
علق ألفيس على إمكانية اللعب مرة أخرى في ملعب برشلونة “في النهاية ، الحياة تعامل بشكل جيد الأشخاص الذين يعاملون الحياة بشكل جيد ، فهي تمنحني الحق في المجيء واللعب مع بوماس واللعب في كامب نو لأقول وداعًا , لقد أخرجوني من الباب الخلفي في المرة قبل الأخيرة ، ولكن هذه المرة لم تكن كذلك من الباب الخلفي لأن عقدي انتهى ، ما الذي حدث؟ لا شيء ، وداعاً , لم أكن أتوقع أكثر من ذلك بكثير ، بعد كل شيء ، وقعت لمدة ستة أشهر وحققتها , لكن هذا هو السبب في أن الحياة تمنحني هذا ، وأن نادي بوماس هو الذي سيحضر إلى كامب نو وستتاح لي الفرصة لأقول وداعًا للجماهير كما كنت أتمنى “

مستوى الدوري المكسيكي
“أعتقد أنه في المكسيك عليك أن تحاول الإيمان أكثر بقليل في كرة القدم , أولئك الذين ، بسبب الجهل ، يشوهون سمعة Liga MX ، يفعلون ذلك بشكل خاطئ , هناك حراس مرمى جيدون للغاية ، واجهناهم في الألعاب الأولمبية ، لقد تعاملوا مع الكرة جيدا , عندما ذهبنا إلى كأس العالم للأندية مع برشلونة ، كان المكسيكيون هم الوحيدون الذين أرادوا مواجهتنا “.

لماذا بوماس؟
“ما جذبني إلى بوماس هو أنه أكثر بكثير من مجرد كرة قدم”
ينتمي النادي إلى أفضل جامعة في المكسيك ، الأمر الذي يدفع اللاعب إلى “الجنون”.

عن عمره
“أفهم أن الناس يتحدثون دائمًا عن عمري ، لكنهم لا يعرفونني ، ورغبتي وروحي شابان وانضباطي رائع”

(المصدر : صحيفة سبورت)