ممفيس ديباي

دوري الأبطال يعتبر حلمًا ، لكن في بعض الأحيان تتحقق الأحلام

— تدور عجلة دوري الأبطال من جديد , و هو الموسم الأول لبرشلونة في المسابقة بعد رحيل أفضل لاعب في التاريخ من صفوفه , مع حلم رفع ذات الأذنين


منذ بعض الوقت ، كان فوز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا حقيقة ممكنة , في الواقع كان يجب على برشلونة الفوز بالمزيد ، إن لم يكن هناك بعض عدم التوفيق الدفاعي والتحكيم ، بالإضافة إلى تلك “الضربات” المحظوظة التي تتمتع بها بعض الفرق دائمًا , هذا الموسم غياب ميسي يترك رشلونة خارج المرشحين ، بحسب معايير المسابقة والمراهنات.


يعتبر الفوز بدوري أبطال أوروبا اليوم حلمًا ، لكن في بعض الأحيان تتحقق ذلك , لذلك لا يجب فقد الأمل , و كل هذا يتوقف على عدم ارتكاب الأخطاء والتحلي بالدقة في بعض الأحيان , قلة هم الذين اعتقدوا أن نادي تشيلسي سيفوز بها الموسم الماضي ، وقد فعلوا ذلك بفضل حكمة توخيل وماونت ، و عوامل أخرى.



كانت فرق مثل باريس سان جيرمان تحلم بالفوز بدوري أبطال أوروبا بدفع شيكات لسنوات و لم يتحقق ذلك وربما في النهاية ستفعل ذلك ، تمامًا مثل مانشستر سيتي , إنهم الوافدون الجدد إلى النخبة الكروية الذين يعانون أيضًا للوصول إلى الكأس الأوروبية

متابعة دوري أبطال أوروبا مرة أخرى على أرض الملعب هو رفاهية يجب أن يستمتع بها الكتلان ، وأن يدركوا من هم وإمكانياتهم , يبج بعدم تظخيم قدرتهم بالحمض النووي لبرشلونة والاستمرار في الهجوم المفتوح ، لأن الأمر أصبح مثير للسخرية مثل ما حدث في مباراة لشبونة ضد بايرن ميونيخ ، ولا يمكن تكرار ذلك

في المنافسة الشديدة ، لا أحد يغفر وكل من بنفيكا ودينامو كييف خطيرين , يجب على برشلونة أن يذهب للمنافسة ورأسه مرفوع ، وساقيه منتعشتان و استفاد من الدرس , الخط الخلفي محمي ، وتحسين لعبة التمرير و قوي في الركلات الثابتة ، و تحسين السيطرة على وسط الملعب وإحراز الفرص التي لديه , كومان هو أو من جلب دوري الأبطال للكامب نو كلاعب ، لذلك الكتلان مدعوون للحلم.

(المصدر : صحيفة MD)