ديمبيلي

ديمبيلي “المتألق” , لم يهزم كأساسي ضد مدريد

— عثمان ديمبيلي ، الحاسم أمام بلد الوليد وحاضر في آخر 24 مباراة لبرشلونة ، سيكون مصدر قوة ف الكلاسيكو مع سرعته



على الرغم من وصوله إلى نادي برشلونة قبل موسم من فينيسيوس في ريال مدريد ، إلا أن تاريخ الاصابات الطويل لعثمان ديمبيلي جعله يلعب الكلاسيكو مرتين أقل من البرازيلي.



الفرنسي ديمبيللي سيوجه ريال مدريد للمرة الخامسة بقميص برشلونة بعد أن فعل ذلك مرتين في صفوف بوروسيا دورتموند.



وازنه جيد جدا. مع الألمان حصد تعادلين (2-2 على حد سواء) في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2016-2017 على الرغم من عدم تسجيله للهدف




واحتفل مع برشلونة بالنصر في أول ثلاث مباريات كلاسيكو خاضها ، جميعهم في موسم 2018-2019 ، الموسم الثاني كلاعب في برشلونة.



في البداية لم يوقع بعد عندما فاز ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني في أول مباراتين رسميتين من “عهد فالفيردي” و غاب عن المباراة الأولى في الدوري بسبب الإصابة التي تعرض لها في خيتافي , و في 2-2 من الجولة الثانية من الدوري كان بديلا ولكن دون أن يقفز إلى العشب.



في الموسم التالي. مع إصابة ميسي و جلوسه في المدرجات ، كان التعزيز في الشوط الثاني و النتيجة 2-1 على لوحة النتائج , من ممره الأيسر ، ولد هدف لويس سواريز 3-1 ثم الكرة التي أنهها أرتورو فيدال برأسه ليغلق النتيجة عند ( 5-1)



بعد أربعة أشهر ، بدأ كساسي في مباراتي الكلاسيكو في الأربعة أيام في البرنابيو التي سبقت إقالة سانتياغو سولاري : 74 دقيقة في الكأس 0-3 بمساعدة لسواريز و 78 دقيقة و في الدوري 0-1 الذيحسمه راكيتيتش , في الموسم الماضي لم يلعب أي مباراة كلاسيكو إما بسبب الإصابة وفي الجولة الأولى من هذا الموسم لعب لمدة تسع دقائق ، دون وقت لتغيير النتيجة النهائية 1-3.



ديمبيلي هذا الموسم , بنيته البدنية وعقليته استجابت لمراكمة 24 مباراة مع برشلونة على التوالي ووصل إلى 10 أهداف في 36 مباراة ، و ايزال لم يصل رقمه القياسي البالغ 14 هدف في 42 من موسم 2018-2019.



بعد ان كان حاسما يوم الإثنين ضد بلد الوليد ، في مدريد يريد وضع الهدف بدون راموس أو فاران في محور الدفاع



(المصدر : صحيفة MD)