ديمبيلي قرر المغادرة عندما تم التوقيع مع فيران توريس

— توقيع فيران توريس أدى إلى تشديد المواقف الاقتصادية لبيئة الفرنسي , و الذي يعتقدون أن برشلونة يستثمر في لاعب هجومي اخر وليس فيه

التوقيت في عالم كرة القدم مهم ، لكن احتياجات برشلونة لم تسمح بالتأخير ، لذلك أعطت الادارة الرياضية الأولوية لإغلاق التوقيع الضروري لفيران توريس قبل إجراء التجديدات , و كان مجلد ديمبيلي هناك ، ولكن أيضًا كان أراوخو و جافي و نيكو ينتظرون.

الاستثمار القوي في فيران والذي لم يتوقعه أحد في غرفة الملابس قد هز المفاوضات التالية وفي حالة عثمان ديمبيلي فقد كسر تقريبًا أي احتمال للاستمرارية بالنسبة للفرنسي ، الذي لم يفهم كيف أن عرضه المالي قد تم تعديله كثيرًا بينما دفع برشلونة 55 مليونا على جناح آخر.

ليس الأمر أن المفاوضات لتجديد ديمبيلي كانت سهلة ، صحيح أن الفرنسي كان دائمًا يطالب بـ 20 مليون يورو راتب لكل موسم وعمولة كبيرة له كمكافأة توقيع ومن أجل بيئته , لكن الفرنسي كان على علم بتخفيضات رواتب برشلونة وكان هناك هامش معين من التخفيض.

توقيع فيران توريس أدى إلى تفجير أي احتمال للتوصل إلى اتفاق , و من هناك ، عززت بيئة ديمبيلي موقفها كثيرًا واختفت حتى من المحادثات , لقد اعتبروا أن برشلونة اما أن يكون قد استعاد قوته الاقتصادية بالكامل ويجب أن يرفع عرض التجديد أو أنه اختار لاعب كرة قدم آخر – فيران توريس – للمستقبل بينما ظل ديمبيلي في الخلفية , ومن هنا انهار كل شيء.

كان يمكن رؤية رفض ديمبيلي النهائي قادم من بعيد , كان واضح أن الامور ستنفجر عندما وصل بالفعل لشهر يناير , كان يجب الانتهاء من هذا النوع من التجديد – كما حدث مع أنسو و بيدري – قبل الدخول إلى السوق وإظهار استثمارات قوية .

من الآن فصاعدًا ، سيتعين على برشلونة وضع كل شيء مع أراوخو وجافي ونيكو ، لكن من الواضح أن السيناريو قد تغير وأن ديمبيلي قد ضرب الضربة الأولى ، على الرغم من أنه من الواضح أن الشباب الثلاثة يريدون المواصلة بنعم أو نعم في كامب نو وهذا سوف يساعد.

(المصدر : صحيفة سبورت)