ديمبيلي لا يزال لغزا بالنسبة لبرشلونة

— تجديد الفرنسي لا يزال في حالة من الفوضى . البعض يقول أن هناك اتفاق والبعض الآخر يقول أن النادي ليس لديه أخبار عنه وفي غضون ذلك ، اللاعب تزوج

عثمان ديمبيلي لا يزال لغزا بالنسبة لبرشلونة , في ظل غياب يومين على اللاعب أن يكون حرا في التفاوض مع أي فريق ، حيث ينهي عقده في 30 يونيو من العام المقبل ب، الأنباء متناقضة بشأنه في النادي.

بينما أعلن الصحفيان جيرارد روميرو وفابريزيو رومانو من جهة أن اتفاقية التجديد حقيقة وأنه تم ختمها بمصافحة الطرفين ، وهي حقيقة أكدها راديو كاتالونيا مضيفة أن التجديد التنازلي سيعطي هامشًا لتسجيل فيران توريس ، في موندو ديبورتيفو أشاروا إلى أنهم في برشلونة منذ عشرة أيام لم يسمعوا من اللاعب أو من ينوب عنه أي شيء .

إذا أضفنا إلى هذا الارتباك صور زفافه المفاجئ بحفل مغربي يبدو أنه مأخوذ من 1001 ليلة كانت فيها إجراءات مكافحة كوفيد واضحة بغيابها ، يمكنكم الحصول على فكرة عن الغموض الذي يحيط بـ تجديد لاعب , و هو لغز يضاف إليه أنه لم يكن أحد في النادي يعلم أن لديه صديقة

الأمانة الفنية لبرشلونة هذه الأيام تعيش في ارتباك مطلق , لا شيء جديد عن ديمبيلي ، اللاعب الذي عود بالفعل المدربين والمديرين التنفيذيين على حقيقة أنه لا يوجد شيء كما يبدو عليه ، و الأحداث معه لا تتبع بعضها البعض بطريقة منطقية.

بخلاف القدرة الارتجالية التي يتميز بها المهاجم الفرنسي ، يشتبه النادي أيضًا في أن اللاعب الفرنسي يتعامل مع عروض أخرى ترضي وكلاءه مالياً أعلى بكثير من العرض الذي قدمه برشلونة.

عرض تجديد نادي برشلونة هو تنازلي ، وافق اللاعب على خفض راتبه ، لكن وكلائه لم يروا هذا الاقتراح بعيون جيدة , و هم يتعاملون مع العروض المقدمة من الدوري الانجليزي التي لا تتجاوز بكثير العروض المقدمة من برشلونة فحسب ، بل تضيف أيضًا مكافأة انتقال رائعة.

أحد العروض هو من نيوكاسل ، وهو فريق دخل حقبة جديدة بفضل شرائه من قبل مجموعة استثمارية سعودية تأمل في تنفيذ مشروع كبير على غرار ما فعلته دول مثل قطر مع باريس سان جيرمان أو الإمارات مع مانشستر سيتي.

المشكلة أن نيوكاسل هو قبل الأخير من الدوري ، أي في مراكز الهبوط ، و ديميبيلي لا يلتزم مع فريق لا يعرف أين سيتواجد لموسم القادم , و الحقيقة هي أن وقت اتخاذ القرار ينفد ، و برشلونة متفائل بتجديده ولكن دائمًا مع كل الاحتياطيات ، لأن كل شيء مع ديمبيلي يظل لغزا.

(المصدر : صحيفة الاس)