ديمبيلي يخاطر بتكرار ‘قضية فالديس’

–– لن يواجه لاعب أي مشكلة في قضاء بقية الموسم في المدرجات لأنه إذا أصيب فقد ينهار , حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديس كان قد وقع عقدًا مسبقًا مع موناكو تم كسره بعد إصابته في أربطة ركبته.

سئم مشجع برشلونة من هذا السيرك حول الوضع التعاقدي لعثمان ديمبيلي منذ أسابيع , لقد سئم من رؤية كيف لا يرد بالمثل على المودة التي تلقاها في برشلونة , كان الفرنسي يشد الحبل مع النادي لفترة طويلة

منذ الصيف الماضي ، تم الإبلاغ عن أن الجناح قد يكون لديه اتفاق مسبق مع ناد ليتمكن من الانضمام اعتبارًا من 1 يوليو مجانًا و جمع رسوم ضخمة , و هناك روايات أن إرادة اللاعب هي الاستمرار لكن الوكيل هو الذي يضغط أكثر لأنه يريد أن يأخذ “كعكة” الانتقال مجانا , مهما كان الأمر ، فإن خيارات ختم توقيعه على عقد جديد في برشلونة أصبح بعيد بشكل متزايد.

لا يزال عثمان ينتظر من يدفع أكثر , ولكن مع هذا المجهول يزيد من خطر حدوث بعض المستجدات التي ستدمر كل شيء , تاريخه مع الإصابات يعني أنه إذا استمر في اللعب تحت قيادة تشافي حتى انتهاء عقده ، فيمكنه الانهيار في أي وقت و هروب عقد حياته و البقاء بدون فريق أيضاً .

موناكو تخلى عن فالديس
شيء يذكرنا بذلك الخروج المؤلم لفالديس في عام 2014 , مع العديد من الفروق الدقيقة بالطبع , فالديس حينها كان قد أخبر النادي أنه لا ينوي الاستمرار وأنه يريد أن يعيش مغامرة جديدة , عكس ديمبيلي الذي لم يكن أبدًا شفافًا والشعور هو أن هناك انعدام لاحترام تجاه للنادي

يجب أن نتذكر أن فالديس قد وقع اتفاقية مسبقة مع نادي موناكو تم بموجبها ربطه بالنادي اعتبارًا من 1 يوليو 2014 ولمدة أربعة مواسم , لكن إصابة خطيرة في الرباط تسببت في قيام موناكو بالتخلي عن لاعب ، و بدأت دعوى قضائية لم يخرج منها فالديس جيدًا ، ولن يلمع نجمه مرة أخرى أبدًا.

ديمبيلي ، لم يوقع أي اتفاق مسبق ولا يزال متوتراً في انتظار العرض النهائي الذي يرضي جيبه ، وقبل كل شيء ، عرض يرضي ممثله , ولكن كلما مر الوقت زادت مخاطر الرهان.

(المصدر : صحيفة سبورت)