ديميتريفسكي

ديميتريفسكي خيارًا مثيرًا للاهتمام لبرشلونة بدون تكلفة

حارس مرمى رايو فاليكانو ينتهي عقده في نهاية الموسم وكان بالفعل على وشك التوقيع كلاعب في برشلونة في يناير 2022.

بالنظر إلى الموسم المقبل يعمل برشلونة على التخطيط للتعاقدات المحتملة، وإحدى نقاط النقاش في الإدارة الرياضية لبرشلونة هي المرمى .

كما نشرنا يوم الثلاثاء الماضي يقوم النادي بتحليل ما إذا كان سيستمر مع إيناكي بينيا كبديل أو ما إذا كان سيبحث عن بديل أكثر خبرة لتير شتيغن وفي هذا السيناريو تظهر شخصية ستول ديميتريفسكي (30 عاما) الحارس المقدوني لرايو فايكانو الذي ينتهي عقده في 30 يونيو المقبل.

بصفته لاعبًا أساسيًا بلا منازع في رايو سيكون ديميتريفسكي خيارًا مثيرًا للاهتمام بدون تكلفة ويتمتع بخبرة مثبتة في الدوري الإسباني , هذان العاملان يجعلانه مرشحًا ممكنًا لتعزيز مرمى برشلونة،

وكان لدى برشلونة تقارير جيدة جدًا عن حارس المرمى لفترة طويلة , و في يناير 2022 كان ديميتريفسكي أحد البدائل بين الخشبات في حالة رحيل نيتو لكن في النهاية بقي البرازيلي في برشلونة ولم تتم العملية و اعترف ديميتريفسكي نفسه في مايو التالي “لقد اتفقت مع برشلونة، كل شيء كان جاهزًا وكل ما تبقى هو توقيع العقد” لكن رفض نيتو شل أي حركة.

بعد عامين من تلك الحادثة لم يمدد ديميتريفسكي عقده مع رايو فايكانو بعد وسيرحب المقدوني بالتجديد مع فريق مدريد لكن لا يوجد اتفاق مغلق كما أشار حارس المرمى نفسه قبل يومين.

وقال ديميتريفسكي عن مستقبله الوشيك “كانت فكرتي دائمًا هي الاستمرار في رايو لسنوات عديدة وإنهاء مسيرتي هنا. نحن نتحدث ونتحدث وطالما توصلنا إلى اتفاق سأستمر في رايو. بنسبة 90٪ سأستمر في رايو حتى نهاية مسيرتي” ، وحث رايو على اتخاذ قرار بشأن استمراريته “لكن سيكون هذا أيضًا سؤال للرئيس”.

أرقام جيدة هذا الموسم
ستو ديميتريفسكي شارك في 26 مباراة في هذه النسخة من الدوري حيث استقبلت شباكه 36 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في تسع مناسبات، خلف أوناي سيمون (12) وأليكس ريميرو (11).

إذا نظرنا إلى الأرقام الدفاعية لبرشلونة في الدوري الإسباني بين تير شتيغن وإيناكي بينيا فقد استقبلوا إجمالي 34 هدفًا في نفس عدد المباريات التي لعبها المقدوني , و ساعدت هذه الأرقام الجيدة رايو على تحقيق مركز مريح في الترتيب وتأكيد ديميتريفسكي كحارس مرمى يمكن الاعتماد عليه ويمكنه تقديم إضافة إلى مرمى برشلونة، أيضًا دون الحاجة إلى دفع رسوم انتقال.

(المصدر : صحيفة MD)