دي يونغ ، عبقري لم ينضج بعد

رونالد كومان يطلب كل يوم من لاعبي خط الوسط أن يقوموا بخطوة للأمام ويسعون إلى تحقيق هدف ضد المنافس , يريد قوة هجومية , ويتم تطبيق ذلك بشكل هائل من فرينكي دي يونغ .

سجل الهولندي الدولي بالفعل ثلاثة أهداف هذا الموسم ، أكثر مما سجله في الموسم السابق بأكمله ، حيث وقع هدفين.

بالإضافة إلى ذلك ، 3 أهداف كلهم كانوا في الشهر الماضي , لكن لاعب أياكس السابق أظهر أيضًا في كأس السوبر أنه لا يزال يتعين عليه التطور من حيث النضج والدهاء: لقد تسبب في ركلة الجزاء التي حولها أويارزابال وهذا يعني التعادل , وليست هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها لسذاجته ثمناً باهظاً.

فرينكي دي يونغ ، الذي يتميز بقدرته على التحكم في الكرة والتعامل معها ورؤيته للعبة ، هو رجل أساسي في مخطط رونالد كومان , لعب 23 من أصل 24 مباراة خاضها برشلونة في الأشهر الأولى من المنافسة

الان يلعب بحرية أكبر في المباريات الأخيرة , لديه قدرة حركة أكبر وخيارات أكثر للنظر إلى مرمى المنافس , يغلق بوسكيتس الحط الخلفي و دي يونغ وبيدري مسؤولان عن كسر الخطوط

يطلب كومان من لاعبي خط الوسط أن يجرؤوا على التسديد على المرمى , أكثر جرأة وأكثر تركيزًا في لعبتهم العمودية , لا يجب عليهم فقط إرسال الكرات لزملائهم في الفريق , يجب عليهم البحث عن المرمى داخل وخارج المنطقة بتسديدات بعيدة , ويرد فرينكي دي يونغ على طلبه .

في الشهر الماضي ، سجل الهولندي ثلاثة أهداف ، في مرمى ريال سوسيداد وهويسكا في الليغا ، والليلة الماضية في كأس السوبر ضد سوسيداد ، حيث تغلب على ريميرو بضربة رأس رائعة.

بالإضافة إلى ذلك ، قدم في هذه الأسابيع تمريرتين حاسمتين

لكن هذه الموهبة الهجومية طغت عليها براءة أو سذاجة على أرض الملعب , في كأس السوبر ضد ريال سوسيداد ، أشارت مونويرا مونتيرو إلى ركلة جزاء من دي يونغ ، بعد إشارات حكم الفيديو المساعد ، الهولندي رفع كوعه قليلاً داخل المنطقة و لمس الكرة بيده كانت في الأصل ستصدم بجسده , و ضد خيتافي ، ارتكب الهولندي تدخلا أظهر نقصًا معينًا في الدهاء ، وعوقب بركلة جزاء , لقد ارتكب خطأ سادج في المنطقة , على لاعب خيتافي الذي لم يككن وجهه على المرمى , و لكن يدفع الكرة لخارج المنطقة

(المصدر : صحيفة الماركا)