دي يونغ

دي يونغ أصبح صغيراً في خضم الأزمة , و برشلونة يتساءل

— بعد الأداء الجيد ضد ريال سوسيداد وأتلتيك ، أصبح صغيرًا في خضم الأزمة التي تعصب بالبارسا , في وقت كان يجبد أن يكون محرك الفريق


قبل خمس سنوات ، ظهر فرينكي دي يونغ لأول مرة مع دي ليخت وعبد الحق نوري في أياكس , و بعدها بـ ثلاث سنوات ، كان يقود فريقًا استطاع إقصاء ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا في الجولة الثانية , حدث ذلك في 5 مارس 2019 في البرنابيو بأداء أدهش أوروبا.


أياكس قلب الـ 1-2 في مباراة الذهاب بنتيجة 1-4 في لعبة على إيقاع فرينكي دي يونغ ، الذي تحول إلى لاعب خط وسط المستقبل , و برشلونة الذي وقع معه بالفعل في انتضار وصوله في الضيف ، رأى لاعبا مضموننا يملك جوهر أسلوب البلوغرانا .



من هذا الأداء الذي ركض فيه دي يونغ و ترك مودريتش على الأرض ، مرت سنتان و 6 أشهر و 16 يومًا , و بعد 931 يومًا ، يتساءل مشجع برشلونة عما إذا كان الهولندي سيصبح قائدًا للفريق.


ضد غرناطة ، و كما حدث ضد بايرن ، فشل في تغيير ديناميكيات المباراة ، على الرغم من محاولته أن يكون بطل الرواية.


فرينكي قدم بداية واعدة للموسم ، مع عروض جيدة ضد ريال سوسيداد وأتلتيك بيلباو ، تلتها سلسلة من العروض اللطيفة.


يقدر المشجعون صفات الهولندي لكنهم يشكون في أنه قائد في المواقف الصعبة , و في الوقت الحالي ، تأتي أفضل نسخة من دي يونغ دائمًا عندما يكون الفريق في وضع مناسب , لا يتمرد على الوضع


جاءت أفضل مبارياته في الموسم الماضي بنظام 3-5-2 ، حيث أدت وظائف داخلية لمنحه حرية في الهجوم نحو المنطقة , و أنهى الهولندي الموسم بسبعة أهداف وسبع تمريرات حاسمة وشعور بأنه قد تقدم خطوة للأمام بعد موسم أول غير واضح.


و توقعت الجماهير أن يخطو هذا الموسم خطوة أخرى إلى الأمام بدون لاعبين مثل ميسي وغريزمان ، لكن أداؤه غير منتظم إلى حد ما , لا أحد يشك في أن مستقبل برشلونة يمر من بين أمور أخرى ، من خلال دي يونغ ، لكن اللاعب لا ينجح في جعل الفريق يمشي على إقاعه هذا الموسم.


(المصدر : صحيفة سبورت)