دي يونغ الرائع قاد الفريق لغزو اللقب الأول

— في الأهداف الأربعة شارك بهدف و تمريرتين حاسمتين لغريزمان وميسي , و لديه سبعة أهداف وثماني تمريرات حاسمة في موسم تألق فيه كلاعب وسط داخلي و قلب دفاع متحرر

نهائي كأس ملك إسبانيا توج “بامتياز” فرينكي دي يونغ الذي قاد الفوز من خلال المشاركة في الأهداف الأربعة التي فاز بها برشلونة على أتليتيك في ملعب لا كارتوجا (4-0).

أول لقب لـ “فريق كومان” ، وهو لقب دي يونغ منذ توقيعه مع برشلونة ، و أكد لاعب خط الوسط الهولندي أنه بالفعل جزء أساسي من المشروع الفائز الجديد الذي يمكن رؤيته في برشلونة.

دي يونغ ظهر في مركز الجناح الأيمن ليمرر لـ أنطوان غريزمان هدف الـ 1-0 , و جاء من الخط الثاني ليسجل يالرأس هدف الـ 2-0 , و ساعد ليو ميسي في الهدف 3-0 , و تدخل في بداية المسرحية التي انتهت بثنائية الأرجنتيني , و قدم عرض كامل للقوة البدنية والتقنية التي دفعت برشلونة مرارًا وتكرارًا نحو مرمى أوناي سيمون.

أفضل موسم لدي يونغ
لاعب خط الوسط الهولندي يقدم ربما أفضل موسم في مسيرته , بالطبع ، الأفضل باعتباره برشلوني بعد موسم أول غير منتظم حيث لم يساعد أداء الفريق في تسريع تكيفه , و دي يونغ لديه بالفعل سبعة أهداف وثماني تمريرات حاسمة.

في قوة التهديف لم يتفوق عليه سوى ميسي (31) وغريزمان (15) وعثمان ديمبيلي (10) وعلى نفس مستوى مارتن برايثويت (7) , بعبارة أخرى ، الهولندي يوفر الهدف الذي تم المطالبة به من الخط الثاني لسنوات عديدة.

رونالد كومان استخدمه في العديد من المباريات كلاعب قلب دفاع متحرر , وهو جزء لا يتجزأ من نظام ثلاثة قلوب دفاع الذي يمنح فريق البلوغرانا مثل هذه النتيجة الجيدة في المباريات الأخيرة.

و أثبت دي يونغ نفسه كلاعب رئيسي في مخطط برشلونة بسبب مساهمته الفنية والتكتيكية ومشاركته وتعدد استخداماته ، و في الوسط تعلم دي يونغ الاستفادة من المساحات التي يصنعها الأرجنتيني ميسي ، ليصبح تهديدًا دائمًا للمنافسين.

لقد تطور دي يونغ في لعبة اللمس لمنح الكرة تلك السرعة الشيطانية التي تميز أسلوب برشلونة , إلى ذلك ، أضاف قدرة على الوصول إلى المرمى ،و هي مهارة غير معروفة في وقته في أياكس

ثاني هولندي يسجل في نهائي الكأس
أصبح فرينكي دي يونج ثاني لاعب هولندي يسجل في نهائي كأس الملك ، و يسير لاعب خط وسط أياكس أمستردام السابق على خطى مواطنه جيمي فلويد هاسيلباينك مع أتليتيكو .

(المصدر : صحيفة سبورت)