- لم يتخيل أحد مثل هذه الخاتمة القاسية لمجموعة من اللاعبين لديهم مثل هذا الماضي المبهر , و تشير الصورة التي تركتها الفريق في لشبونة إلى عواقب على جميع مستويات النادي
- كان هناك الكثير من الأسباب لعدم التفائل ضد بايرن ، لكن في اللحظة الأخيرة سمح مشجعو برشلونة لأنفسهم بالحلم. بعد كل شيء ، يوجد ميسي وهذا ، مهما سيحدث لاحقًا على أرض الملعب ، يبرر هذا التفائل المتهور
- لكن كرة القدم ، أو بالأحرى بايرن ، أعطت الجماهير كأسا كئيبًا من الواقع , مع رائحة نهاية حقبة , ظهر بايرن أفضل في كل شيء ، ولم يعد برشلونة منذ فترة طويلة أفضل فريق في العالم كما ردد أرتورو فيدال في اليوم السابق.
- كان الكتالونيون يراكمون حزنهم عبر أوروبا لسنوات , هذه المرة سقط شتيغن أمام نوير ، أمام الفريق الألماني ، وفي أسوأ لحظة أصبح رجل الجليد إنسانًا عاديا , أصبح تير شتيغن صغيرًا ولم يساعده أحد على النهوض.
- غرقت السفينة , أمام بايرن أقل قوة مما كان عليه في أفضل سنواته , نعم ساحق في الهجوم ، لكنه هش في الخلف , ة.
- فريق كان هذا الموسم بمثابة شهادة وفاة , فريق بعمود فقري كان بطل الرواية في كل خيبات الأمل الأوروبية في الآونة الأخيرة.
- افتقر برشلونة إلى احترام الذات بالأمس في موسم غير عادي ، مع تغيير على مقاعد البدلاء ، وارتباك مؤسسي ووباء عالمي , . لقد كانت نهاية غريبة لموسم سريالي , و في لشبونة كانت صورة نهاية دورة.
- الأسوأ كان عدم تمرد الفريق , لقد استسلم وترك الأمر ووضع نفسه بين يدي بايرن ميونيخ الذي كان يمكن أن يتسبب بالمزيد من الدماء .
- ما سيحدث من الآن فصاعدًا لا يمكن التنبؤ به. لكن لا أحد يعتقد أن سيتين سيكون على مقاعد البدلاء في برشلونة الموسم المقبل , أو أن أبيدال يستمر في الادارة الرياضي , وسيكون من الضروري معرفة ما إذا كانت هناك أسماء أكثر في فصل المغادرين من حيث الاعبين .
- 11 عاما مرت بين 2-8 أمس و2-6 في البرنابيو , بين فريق محطم وأفضل برشلونة في التاريخ , لم يتخيل أحد حينها أن كرة القدم ستفصل هذا الجيل عن النخبة بهذه القسوة.
(صحيفة سبورت)