رافينيا: الآن أو أبدا

— التزام تشافي بالأقدمية في المباريات الأخيرة يعيد البروز إلى البرازيلي على الجناح الأيمن لهجوم برشلونة.

فوز أتلتيكو كان بمثابة انتصار جماعي لبرشلونة , ذهبت الأغلفة إلى جواو فيليكس بالإضافة إلى الثناء الكبير الذي شاركه مع إيناكي بينيا البطل الآخر لما كان أفضل مباراة لفريق تشافي هذا الموسم لكن من العدل ألا ننسى المباراة الممتازة التي لعبها بقية اللاعبين.

كان رافينها ملهمًا وقاطعًا , في الواقع كاد يسجل هدفًا في الدقيقة الأولى من المباراة لكن تسديدته بقدمه اليمنى ذهبت بعيدًا عن المرمى , و ساعد جواو فيليكس في تسجيل هدفه وفي الشوط الثاني في لعبة فردية رائعة أرسل تسديدته في العارضة , وفي فاليكاس حرمته عارضة آخرى من الجائزة الكبرى.

ربما يكون الشيء الوحيد الذي كان يفتقده البرازيلي و حل عليه في هذه الفرصة الجديدة هو أن يمنحه تشافي تثبيت نفسه بشكل نهائي في الجناح الأيمن لهجوم برشلونة , نظرًا لكونه في وضع صعب قرر المدرب المراهنة على الأقدمية واللاعبين الأكثر خبرة في الفريق.

أنقذ المباراة الحاسمة ضد بورتو في دوري أبطال أوروبا برد فعل جيد في الشوط الثاني وقدم الفريق أفضل أداء له هذا الموسم ضد أتلتيكو مدريد فيما يتوقع أن يكون بمثابة نقطة تحول في الموسم.

في كلتا المباراتين احتل رافينيا الجناح الأيمن والذي يبدو أنه استعاده بنفسه , على الأقل هذا ما كان يعتقده في بداية الموسم عندما رأى ديمبيلي يغادر إلى باريس سان جيرمان لكن موسمه بدأ يسير بشكل خاطئ في اليوم الأول من الدوري في خيتافي حين تم طرده بالبطاقة الحمراء المباشرة وعوقب بمباراتين.

عند عودته وجد ظهور لامين يامال وهو موهبة شابة تبلغ من العمر 16 عامًا، وعلى الرغم من وجهه الصبياني إلا أنه لديه طموح كبير للنجاح في برشلونة. مع أدائه حصل أيضًا على مكانه , وبظهور متقطع اعترض طريقه حجر آخر يوم إشبيلية. إصابة أبعدته عن أربع مباريات وهو الوضع الذي استغله فيران توريس ولامين يامال لمواصلة التقدم.

لكن رافينيا، الذي كافح في الدوري الإنجليزي الممتاز ويتمتع بقدرة تنافسية مثل عدد قليل من اللاعبين الآخرين، حصل مرة أخرى على ثقة تشافي.

قال المدرب الموسم الماضي: “الأشياء تحدث دائمًا معه على أرض الملعب”. وهو على حق , على الرغم من أن الكثيرين ما زالوا يرون العديد من أوجه القصور فيه خاصة في اللعبة الفردية، إلا أن البرازيلي لديه أشياء أكثر ليفعلها أكثر مما يجب أن يفعله. إنه سريع، ويتمتع بقدم جيدة (عرضياته جيدة دائمًا تقريبًا)، ولديه تسديدات رائعة ويعمل بلا كلل , الجهاز الفني سعيد بمساعدته الدفاعية. وهو أيضًا ملتزم وتنافسي للغاية.

أرقامه

وشارك هذا الموسم في 11 مباراة بالدوري وسجل هدفين وصنع هدفين , في دوري أبطال أوروبا من بين المباريات الخمس التي لعبها في دور المجموعات (لا تزال المباراة ضد أنتويرب) لعب في ثلاث مباريات فقط ولم يتمكن من التسجيل لأول مرة. وبطبيعة الحال قدم تمريرتين حاسمتين.

إن التسجيل في المسابقة الأوروبية الكبرى هو أمر بعيد المنال لأنه لم يفعل ذلك الموسم الماضي في المباريات الخمس التي لعبها. كان لديه نفس التمريرات الحاسمة،

وبهذا المعنى، إذا تمكن من التسجيل ضد البلجيكيين فسوف يتجاوز بالفعل أرقامه القياسية الأوروبية , رافينيا سجل في مباراة الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد.

في الدوري الموسم الماضي سجل البرازيلي 7 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، بينما سجل في كأس الملك نفس عدد الأهداف التي قدمها، 2.

(المصدر : صحيفة الاس)