“رافينيا لاعب أفضل مني”

— يعد الجناح، الذي وصل هذا الصيف من تروا (من مجموعة السيتي)، أحد الاكتشافات العظيمة للبطولة

غني عن القول أن ميشيل يستحق الثناء كمدرب لكل ما يحققه مع جيرونا، من التحول الكبير الذي قاد الفريق إليه , كيف أعاد اختراع الأنظمة واللاعبين , مع الملفات الشخصية شبه غير المعروفة التي تعمل على المستوى الأعلى والبعض الآخر وصل دون إحداث ضجيج وتم تشييده كحصون أصلية.

وأوضح المدرب لوسائل الإعلام “انظر إلى التواضع الذي يتمتع به سافينيو، سألناه هذا الصباح، لكي نداعبه قليلاً: “من الأفضل، رافينيا أم أنت؟” فأجابنا: “رافينيا لاعب أفضل مني، إنه في برشلونة و في المنتخب الوطني”.

قفزة إلى المستقبل
الحقيقة هي أن هذا الجناح الماهر والمتفجر أظهر مرة أخرى أنه مصنوع من أشياء مختلفة وأن مجموعة سيتي لديها موهبة هائلة هناك , تلك القدم اليسرى تسبب الفوضى في الليغا و جنبا إلى جنب مع ميغيل جوتيريز يشكلون الجانب الأيسر المخيف حقًا.

في مونتجويك مر سافيو على رافينيا , ساهم لاعب ليدز السابق بجرعته المعتادة من التفاني والعمل لكنه لم يكن جيدًا على الإطلاق في التنفيذ. ولا حتى في الثلث الاخير من الميدان. لقد حاول لكنه يفتقر إلى تلك الجرأة وتلك “النظافة” في أفعاله النهائية.

بعمر 19 عامًا فإن المستقبل أمام جناح ساو ماتيوس الذي تدرب في أكاديمية أتلتيكو مينيرو للشباب، رهان رائع لمجموعة السيتي في 2022 (6.5 مليون لنقله إلى تروا، أحد الأندية المملوكة للشركة)، كل شيء يشير إلى أنه يمكن أن يصبح مرجعًا في المستقبل غير البعيد.

(المصدر : صحيفة سبورت)