رافينيا

رافينيا يأمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى الأساسية

البرازيلي عاد للظهور مرة أخرى في الكلاسيكو ويريد أن يكون المرجع مرة أخرى في الجناح الأيمن … طرده في خيتافي وإصابته وظهور لامين يامال لعب ضده


غادر ديمبيلي وابتسم رافينيا , كان لاعب باريس سان جيرمان الحالي هو قرة عين تشافي هيرنانديز وكان البرازيلي يعلم أنه مع وجود الفرنسي في الفريق فإنه محكوم عليه بالعيش في الخلفية و مع وداعه كان من المفترض أن ينتقل من البديل إلى المركز الأساسي مع الأخذ في الاعتبار أن أدائه في موسمه الأول في برشلونة كان أكثر من مقبول.

كذلك كان و قد وثق به مدرب برشلونة لأنه لاعب كرة قدم يحبه بشكل خاص وقال في مناسبات مختلفة: “عندما يكون رافينيا في الملعب، تحدث أشياء” , و بدأ في العرض الأول للدوري على ملعب خيتافي ولكن في تلك المباراة غير السارة في الكولوسيوم بدأ الموسم بشكل خاطئ بالنسبة للبرازيلي.

هذا التهجم غير المبرر على غاستون (اعتذر لاحقا) لم يؤد فقط إلى طرده بالبطاقة الحمراء المباشرة بل عاقبته لجنة المسابقات بمباراتين و كانت هذه انتكاسة مطلقة للاعب الذي لم يتوقع أيضًا (هو أو أي شخص تقريبًا) أن يظهر بديله الشاب لامين يامال كموهبة وحشية، ومستعد تمامًا للعب في النخبة.

رأى رافينيا أن حلمه قد انتهى وبعد أن تم استدعاؤه ليكون أحد المراجع الهجومية للفريق من الجناح الأيمن عاد مرة أخرى إلى دوره كبديل والآن لم يعد يتفوق عليه ديمبيلي كنجم بل تتفوق عليه موهبة شابة تدربت في لا ماسيا.

شارك في المباريات الخمس التالية في الليغا لكن بأدوار أقل: أوساسونا (1)، بيتيس (26)، سيلتا (18)، مايوركا (90) وإشبيلية (37) وسجل في تلك المباريات ضد بيتس و مايوركا.

لكن أمام إشبيلية جاءت انتكاسته الكبيرة الأخرى في بداية الموسم , عانى من تمزق ليفي في العضلة ذات الرأسين الفخذية في فخذه الأيمن عندما كان يستعيد ثقة تشافي واضطر إلى الوقوف مرة أخرى.

في هذه الأيام الـ 27 من الغياب غاب عن أربع مباريات (غرناطة، أتلتيك، بورتو وشاكثار)، وأخيراً تمكن من الظهور مرة أخرى في الكلاسيكو حيث لعب آخر 13 دقيقة.

يعود رافينها برغبة هائلة في تعويض الوقت الضائع , لا يزال يُعتبر عنصرًا مهمًا للفريق وهو مقتنع بقدرته على كسب ثقة المدرب المطلقة مرة أخرى وضد ريال سوسيداد يمكن أن يحصل على المزيد من الدقائق مرة أخرى ويأمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى الأساسية .

علاوة على ذلك عانى لامين يامال من الكثير من الإرهاق البدني في عمره مع العديد من المباريات المتتالية ويجب إدارة دقائقه بشكل جيد للغاية في سن 16 عامًا و عودة البرازيلي ستسمح بإجراء المزيد من التدويرات على الجناح الأيمن.

كما أنه يستفيد من تراجع أداء فيران توريس الذي لم يتمكن من تسجيل أي هدف وهو يلعب كلاعب مهاجم تسعة في الدوري , نعم سجل في دوري أبطال أوروبا ضد بورتو وشاخثر , مع عودة ليفاندوفسكي الذي عاد للظهور أيضًا في الكلاسيكو سيواجه مهاجم فالينسيا وقتًا أكثر صعوبة في بدء المباريات.

(المصدر : صحيفة سبورت)