روسود يطلب الوحدة ويوضح عبارة “يد في الخزنة”

إميلي روسود ، نائب رئيس نادي برشلونة السابق ، أوضح في رسالة بعث بها إلى وسائل الإعلام موقفه من الخلاف القضائي بينه وبين مجلس إدارة النادي ، الذي قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها لـ RAC1.

في رسالته ، روسود يطلب وحدة برشلونة ويوضح بالضبط ما قاله عندما استخدم عبارة
“وضع يد في الخزنة” في القضية المتعلقة بقضية الشبكات الاجتماعية و شركة I3 Ventures.

“اليوم ، 7 أكتوبر ، هو اليوم الذي استدعتني فيه محكمة برشلونة فيما يتعلق بقانون التوفيق بين الطرفين قبل الدعوى القضائية التي يريد نادي العزيز رفعها ضدي في جريمة تشهير بالشرف.”

“لسوء الحظ ، لم تكن هناك مصالحة ، لقد كنت دائمًا مخلصًا للنادي ، ليس لشخص ولكن للمؤسسة ، لبرشلونة ، عندما تنضم إلى الادارة فإنك تمنح الثقة الكاملة والمطلقة لرئيسك ، فأنت تدعمه حتى لو استطعت ااختلاف في بعض القرارات ، قمنا بتوحيد الصفوف وعملنا معًا لتحقيق النجاحات التي يحلم بها جميع أعضاء ومشجعو برشلونة , من الواضح أنه في بعض الأحيان يتم ارتكاب الأخطاء ، ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ ، ويمكن مناقشتها داخليًا ولكن دائمًا مع الاحتفاظ بصورة الوحدة بالخارج , لقد كان من دواعي سروري قضاء بعض الوقت في نادي حياتي لمدة خمس سنوات ، مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة الذين هم أشخاص طيبون ومحترفون ممتازون.”

“بغض النظر عما يقال وتنشر من قبل الصحافة ، في بعض الحالات يكونون مهتمين بشكل أكبر بإنشاء عناوين الأخبار أو مساعدة مصالح معينة أو تقديم خدمات للمسؤولين ، فأنا أريد أن أوضح أنني فعلت ما اعتقدت أنه يجب أن أفعله ، يجب على الأعضاء الذين يضعون ثقتهم في مجلس إدارة معينة أن يتأكدوا من أن هؤلاء الأشخاص الذين لديهم سيرة ذاتية رائعة في كثير من الحالات ، عندما يحين الوقت ، سوف يتصرفون بإخلاص للنادي ويتبعون ما يمليه عليهم ضميرهم.”

“أنا لست آسفًا على الإطلاق ، إنها مسألة مبدأ شخصي ، وأنا أعلم أن الزملاء الخمسة الذين استقالوا أيضًا ليسوا كذلك , صحيح أنني ربما كنت مخطئًا في وقت ما في التعبيرات التي أعتذر عنها لزملائي الأعضاء ، لكن من الصحيح أيضًا أن ما قلته قد تم الخلط فيه ، فبياني الحرفي كان “.. بإثبات أنه تم دفع سعر أعلى من السوق ، فمن المنطقي أن يقال إن شخصًا ما وضع يده في الخزنة … “، لم أتهم أي شخص …”

“يمر برشلونة بلحظات معقدة للغاية ؛ الأزمة المؤسسية والاقتصادية والرياضية التي يمر بها النادي ، في رأيي ، تتطلب وحدة جماعية , لطي الصفحة ، وتوحيد برشلونة بالكامل والتطلع إلى الأمام.”

“يجب علينا معًا إنقاذ برشلونة ، واستعادة هيبته ، واستعادة التميز الرياضي ، وإعادة إنشاء التوازن الاقتصادي والتراثي ، وأن نكون مثالًا على القيم العالمية ، وندافع عن نموذج النادي الذي تنتمي فيه الملكية لأعضائه , … إنها لحظة الاتحاد والتطلع إلى المستقبل “.

(صحيفة MD)