روميو

روميو ، رجل الظل الذي لا يسافر

نائب رئيس النادي هو أحد المدراء القلائل الذين بقوا في برشلونة

الرافعة الثانية تطلبت الكثير من العمل وكان وجوده ضروريا




بينما يسافر جوان لابورتا و 164 عضوًا آخر في البعثة بما في ذلك المدربين ولاعبي كرة القدم والمديرين والأقارب وموظفي النادي من ميامي إلى لاس فيغاس مع فريق فريق برشلونة الأول ، فإن نائب الرئيس الاقتصادي إدوارد روميو هو واحد من المدراء القلائل الذين بقوا في برشلونة.



هذا الأسبوع قضى روميو ساعات في النادي أكثر مما أمضى في شركة “أوداكس” حيث يشغل منصب نائب الرئيس ، أو في المنزل , تفعيل الرافعة الثانية تطلب الكثير من العمل من قبل المحامين والمراجعين وكان وجوده ضرورياً , و بدون تفعيل تلك الروافع لا تعاقدات ، ولا يمكن تسجيل الإضافات الجديدة و المستقبل أسود.


الآن ، عاد الحماس ويتم تجميع فريق تنافسي على ما يبدو , و سنرى ما إذاكان سيتم تفعيل الثالثة الأسبوع المقبل وسيكون برشلونة هو النادي الذي سيحقق أكبر عدد من التعاقدات في القارة الأوروبية بأكملها.


لكل هذا ، كان لدى روميو الوقت لأداء حدث خيري مع خوسي إلياس , إلياس هو رئيس أوداكس وتبين أنه رجل أعمال رئيسي للابورتا ومجلس إدارته للحصول على ضمانات بعد الفوز في الانتخابات , يساعد إلياس وإدوارد روميو ويتعاونان بنشاط مع مختلف المنظمات التي تنفذ أنشطة ذات أهمية اجتماعية وأغراض إنسانية , و دون شك ، مهمة لا تقل أهمية أو أهم من تلك التي يمارسها كنائب الرئيس الاقتصادي في برشلونة…



(المصدر : صحيفة سبورت)