ريكيلمي مفتاح مباراة برشلونة و بوكا في كأس مارادونا

— قاد رومان ريكيلمي المفاوضات وأدارها حتى إغلاقها ، و كان كوبولا مهمًا أيضًا والذي كان صديقًا وممثلًا لدييغو

للعب مباراة برشلونة-بوكا جونيور الودية التي ستقام يوم 14 ديسمبر في المملكة العربية السعودية تكريماً لدييجو مارادونا ، كان هناك شخصيتان رئيسيتان حققت ذلك .

أحدهم خوان رومان ريكيلمي ، والرجل المؤثر الآخر هو غييرمو كوبولا ، ممثل مارادونا الذي توفي في 25 نوفمبر من العام الماضي ، كان صديقًا مقربًا ، على الرغم من أن العلاقة بين الاثنين عانت أيضًا في مرحلة ما من انهيار قوي.

الأدوار في بوكا اليوم منقسمة بشكل واضح , في الجوانب المؤسسية القائد الأول هو الرئيس خورخي أميل , المسؤولية القصوى في كرة القدم هي لريكيلمي ، الذي يشغل منصب نائب الرئيس.

تمامًا كما أدار بحكمة كل هجوم في وقته كلاعب كرة قدم ، قاد رومان الآن مفاوضات كأس مارادونا نيابة عن بوكا ، وقد أدارها بطريقته الخاصة ، مع مشاكل التقويم

كان من المستحيل قبول الاقتراح الأولي لأن الفكرة كانت اللعب في 25 نوفمبر , وذلك بسبب التزامات بوكا في الدوري الأرجنتيني , و بعد ذلك بدا أن الموضوع قد تم تخفيفه , و في الواقع ، كان الأمر مستبعداً في الأرجنتين لأنه كان من المستحيل تضمين المباراة في مثل هذا الجدول الزمني الضيق.

كان نائب الرئيس ريكيلمي مهتمًا بأن يكون بوكا هو بطل رواية هذا التكريم لمارادونا ليس فقط بسبب محتواه العاطفي ، ولكن أيضًا لأنه سيساعد النادي على إعادة تثبيت اسمه على رأس حدث عالمي عالي التأثير ، مقابل منافس هائل مثل برشلونة , و الرئيس أميل بدوره خطط على المدى الطويل ، وراهن على اختراق علامة بوكا التجارية في الدول العربية من خلال قنوات مختلفة.

بالطبع ، بوكا كان مغرمًا أيضًا بالاقتصاد , و يقولون في بوكا أن المقابل المادي للعب المباراة ” مرتفع للغاية ، لكنه ليس مليون ونصف المليون دولار. إنه أقل “, و النادي يحترم شرط السرية , لا أحد يتحدث عن الرقم الدقيق لكنه سيكون حوالي مليون دولار , و هذا ليس بالرقم البسيط.

واستمرت المحادثات بحثا عن موعد يسمح لبوكا بالسفر إلى السعودية ، لكن لم يكن هناك بديل سوى تحديد 14 ديسمبر ، موعد انتهاء موسم كرة القدم في الأرجنتين , و هناك سيكون بوكا قادرًا على الطيران مع جميع لاعبيه وتقديم أفضل فريق.

الرجل الذي جلب الاحتمال إلى بوكا كان رجل الأعمال غييرمو كوبولا ، أحد الممثلين لمارادونا في مسيرته , و كانت هناك صداقة قوية بين الاثنين ، والتي تدهورت لاحقًا , ثم عادت كما كانت

كان كوبولا هو من صنع الجسر بين بوكا وتركي آلشيخ مدير الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية ورئيس نادي ألميريا ، المروج الكبير لهذه المبادرة التي أعلن عنها بنفسه على شبكات التواصل ، وهو أمر فاجأ البوكا .

بالإضافة إلى ذلك ، الملياردير السعودي في زيارة للمنتخب الأرجنتيني لبلاده في نوفمبر 2019 ، تناول وجبة طعام في منزله مع ليونيل ميسي ، سيرجيو أغويرو ، باولو ديبالا ، رودريجو دي بول ، نيكولاس أوتاميندي ، لياندرو باريديس وجيوفاني لو سيلسو.

(المصدر : صحيفة MD)