ريكي بويج

ريكي بويج أمام مفترق طرق , تشافي لم يغير وضعه

لم يحقق مع تشافي البروز الذي توقعه , و عودة بيدري للظهور تحيله إلى منصب آخر للوراء في التناوب


مع بقاء خمسة عشر يومًا حتى إغلاق سوق الشتاء ، يجد ريكي بويج نفسه في نفس الموقف كما هو الحال في كل فترة انتقال منذ أن قفز إلى الفريق الأول.


لاعب خط الوسط الكتالوني لم يتمكن مع تشافي من عكس الدور الثانوي الذي أسنده إليه رونالد كومان وكيكي سيتين وإرنستو فالفيردي , ووضعه في المرحلة الحاسمة من الموسم لا يبدو أنه سيتغير.



كان لدى ريكي المزيد من الدقائق منذ وصول تشافي إلى مقاعد البدلاء في برشلونة ، لكنه لا يزال الخيار الأخير في خط الوسط , و منذ بداية الموسم كان جافي و نيكو متقدمين عليه , وهو الوضع الذي اختبره بالفعل الموسم الماضي مع بيدري وإلياكس موريبا , و استعادة بيدري الذي ظهر بشكل متفجر أمام ريال مدريد يدعونا إلى الاعتقاد بأن الأمر سيكون أكثر صعوبة للكتالوني.


ريكي شارك هذا الموسم فقط في 355 دقيقة موزعة على 12 مباراة ، عشر منها في الليغا وواحدة من دوري أبطال أوروبا وواحدة من كأس الملك , و ثماني من هذه المباريات كانت مع تشافي على رأس سفينة برشلونة , و اثنان منهم كانا مع سيرجي بارجوان المؤقت وأربعة مع كومان.


بدأ كأساسي مرتين فقط من هذه المباريات , الأولى في مايوركا ، وهي مباراة واجهها برشلونة مع 17 غياب , و بعد ثلاثة أيام كرر الأساسية في الكأس ضد ليناريس ، لكن تم استبداله بعد الشوط الأول بفرينكي دي يونغ لعكس لوحة النتائج 1-0 , و لم يلعب مرة أخرى.


على الرغم من حقيقة أنه لم يكن يحظى بثقة المدربين ، إلا أن ريكي بويج خاض بالفعل 51 مباراة مع فريق البلوجرانا الأول , لكن مثابرته لا تبدو كافية , المشهد يوضح أنه سيقوم بإنهاء الموسم بين مقاعد البدلاء والمدرجات ، لذا يواجه اللاعب مرة أخرى مفترق الطرق المعتاد: الاستمرار في الإصرار من الصبر والبقاء أو السعي لتغيير المشهد الذي يعيد تنشيط حياته المهنية.


العروض لن تكون مفقودة , منذ أن قفز إلى فريق برشلونة الأول اهتمت به فرق من الليغا مثل بيتيس وخيتافي وغرناطة وسيلتا ب , لكن جودته جذبت الانتباه إلى ما بعد البطولة الإسبانية , و استفسر عنه في مرحلة ما كل من يوفنتوس وإنتر ونابولي وميلانو في الدوري الإيطالي ، وآرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز ، القرار لريكي.


(المصدر : صحيفة سبورت)