سبب دفع غوندوغان للتوقيع مع برشلونة لو لم يحدث لـ “لكان الوضع مختلفًا”

— لاعب خط الوسط الألماني أجرى مقابلة مع صحيفة “بيلد” أوضح فيها كيف عاش تجربة رحيله عن مانشستر سيتي وتوقيعه كلاعب في برشلونة.

إيلكاي غوندوغان (32 عامًا) كان أحد النجوم الذين تعاقدوا هذا الصيف مع نادي برشلونة، وأوضح لاعب خط الوسط الألماني الأسباب التي دفعته إلى مغادرة مانشستر سيتي في مقابلة مع صحيفة “بيلد” التي أطلقت عليه لقب “نجم العام” بعد موسمه الرائع في الفوز بالثلاثية مع نادي “السيتي”.

بعد سبعة مواسم في إنجلترا، غوندوغان كان منفتحًا على تغيير المشهد وتبين أن مانشستر سيتي لم يتحرك لتجديده.

في هذا السيناريو تلقى الألماني العرض من برشلونة وقرر تحقيق حلمه في ارتداء برشلونة على الرغم من أن ناديه حاول في النهاية الاحتفاظ به .

وقال غوندوغان “أنا صادق , والكثير من الناس لا يعرفون: في البداية لم يكن هناك عرض سنة ولا سنتين , لم تكن هناك مشكلة في مدة العقد , انتظر السيتي وقتا طويلا نسبيا حتى تكثفت المحادثات بالفعل , إذا حدث هذا في وقت مبكر قليلاً، لكان الوضع مختلفًا , لذلك في النهاية كانت النهاية المثالية، ولم يكن من الممكن أن تأتي في وقت أفضل , لقد كان أيضًا حلم طفولتي أن ألعب لفريق إف سي برشلونة” و الذي سلط الضوء على الموهبة الكبيرة في فريق برشلونة و أن ذلك حفزه على تغيير مشهده.

وأضاف غوندوغان “إذا لم أكن أرى الإمكانات، لم أكن لأنتقل إلى برشلونة. لدينا موهبة لا تصدق في الفريق، بالإضافة إلى الخبرة والجودة مع روبرت ليفاندوفسكي وفرينكي دي يونغ ومارك أندريه تير شتيغن وأنا , الموهبة هنا لا تصدق، خاصة وأن لامين يامال لاعب بلغ للتو 16 عامًا. لكن بعض الأشياء في كرة القدم لا يمكن تعلمها إلا من خلال الخبرة. هذا يستغرق وقتًا , عليك تجربته، وتعلمه. أنا مقتنع بأن تشافي هيرنانديز يتحدث عن الأشياء الصحيحة. معنا، اللاعبين ذوي الخبرة، أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك مزيج جيد”.

و الذي كشف أيضًا أنه أجرى عدة محادثات مع تشافي وأن المدرب أوضح له مدى ملاءمته للمشروع الذي كان ينشئه في برشلونة , واختتم حديثه قائلاً: “لقد تحدثنا عبر الهاتف عدة مرات قبل الانتقال , كان لدي شعور جيد على الفور , أعتقد أننا متشابهان جدًا في الشخصية , و حتى كلاعب كان لديه بعض الجوانب في لعبته التي تظهر أيضًا في لعبتي , قد يكون هذا أحد الجوانب الأسباب التي تجعله يقدرني. تشافي كان لاعباً ذكياً للغاية وأدرك قيمة اللعب البسيط ولكن المدروس “

(المصدر : صحيفة MD)