بوسكيتس

سيرجيو بوسكيتس أقوى من أي وقت مضى

— لم يسبق أن لعب سيرجيو بوسكيتس دقائق أكثر في بداية الموسم خلال 14 موسمًا قضاها في الفريق الأول لبرشلونة , و مفتاح مقاومته يكمن في صرامته سواء في التدريب أو في أوقات فراغه ، مع دافع كونه القائد هذا الموسم


سيرجيو بوسكيتس أقوى من أي وقت مضى , بدأ الموسم بلهجة بدنية رائعة ويراكم دقائق أكثر من مواسمه الـ 13 السابقة في الفريق الأول لبرشلونة.


وصل بوسكيتس بالفعل إلى ألف دقيقة (1004) في أول 12 مباراة مع برشلونة هذا الموسم : 9 في الدوري (787 دقيقة) و 3 في دوري الأبطال (217 دقيقة).


كان الموسم الأقرب لهذا الرقم القياسي في موسم 2015-2016 عندما لعب 975 دقيقة في نفس المرحلة , و كان بوسكيتس أكثر تنظيماً من قبل مدربيه السابقين في بداية كل المواسم : بيب غوارديولا ، تيتو فيلانوفا ، تاتا مارتينو ، لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي ( كيكي سيتين كان فقط في المرحلة الأخيرة من موسم 2019-20).



حقق رونالد كومان أقصى استفادة من مستواه الممتاز ووضعه في كل مباراة كأساسي ولم يلعب سوى ممفيس ديباي أكثر منه ، مع 1،065 دقيقة.


إلى المباريات الاثنتي عشرة التي خاضها مع برشلونة ، يجب أن نضيف الأربع مباريات التي لعبها مع المنتخب الإسباني, و جاءت استراحته الوحيدة في مباراة تصفيات كأس العالم 2022 ضد جورجيا في قطر


راكم مع المنتخب 355 دقيقة من خلال عد المباريات ضد السويد و كوسوفو في طريقهم إلى كأس العالم ، بالإضافة إلى مباراتي نهائي الأربعة من دوري الأمم الأوروبية ضد إيطاليا وفرنسا و في هذه البطولة تم اختياره كأفضل لاعب في المسابقة , بذلك ، بإضافة دقائه في برشلونة والمنتخب الوطني ، لعب بوسكيتس 1،359 دقيقة في المباريات الرسمية بداية هذا الموسم .


يجب البحث عن مفاتيح أدائه الممتاز في إعداده وإحساسه بالمسؤولية , بويكيتس يحافظ على روتين ثابت ويعمل بصرامة في التدريب وفي ساعات أوقات الفراغ , هو يبلغ من العمر 33 عامًا و يواصل الحفاظ على أسلوب حياة هادئ ومهني.

بوسكيتس يهتم بأقصى قدر من الاستعداد البدني وعادات الأكل , في بطولة أوروبا تفاجأ الجميع عندما عاد إلى معسكر المنتخب بعد التغلب على كوفيد-19 بمعايير بدنية ممتازة بسبب العمل المنجز في المنزل ، حيث لديه موارد لممارسة الرياضة , و أوضح لويس إنريكي الذي يشعر بإعجاب كبير بالقائد: “بيانات الـ GPS تخبرنا أنه يمكنه المنافسة الآن , إنه يظهر قيمًا كبيرة خارج الملعب وفي الداخل يسعدني رؤيته يلعب”.


يجب أن يضاف إلى الرعاية البدنية الدافع الإضافي الذي تلقاه هذا الموسم بعد أن أصبح قائد الفريق الأول , حيث كان بوسكيتس هو وريث ميسي و هو يضرب مثالاً للشباب الذين يأتون من الأسفل ولباقي زملائه في الفريق.


يتحمل بوسكيتس بحماس مسؤولية ارتداء شارة القائد ويقدم الجرعة اللازمة من الهدوء التي يحتاجها كومان حتى تكون غرفة الملابس متماسكة في هذه الأوقات الصعبة.


(المصدر : صحيفة سبورت)