رافينيا

سيكون من الصعب على البرازيلي استعادة الاساسية

رافينها عرف عودة مريرة وصعبة إلى الأساسي, البرازيلي عاد إلى الجناح الأيمن لكنه بالكاد خلق أي خطورة ولم يكن دقيقًا

رافينيا عاد إلى التشكيلة الأساسية أمام شاكثار دونيسكت في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

لم يشارك أساسيًا منذ 29 سبتمبر وهو نفس اليوم الذي أصيب فيه في أوتار الركبة في المباراة ضد إشبيلية مما سيجبره على التجديف أكثر من اللازم ليكسب الثقة الكاملة مرة أخرى من تشافي الذي سحب لامين يامال أثناء غيابه من القبعة وبنجاح كبير.

ومع مباريات مثل المباراة ضد شاكثار، سيكون من الصعب على البرازيلي استعادة الصدارة، وهو ما كان مقدرًا له بعد هروب عثمان ديمبيلي المفاجئ إلى باريس سان جيرمان في الصيف.

مثل بقية زملائه كان مستوى رافينيا منخفضًا جدًا في المباراة ضد الأوكرانيين , لقد خرج بزخم راغبًا في إظهاره مواعبه ، لكن ذلك جعله غير دقيق جدًا في لعبته , لقد راقبه ماتفينكو بشكل جيد، وبالكاد اختبره وجهًا لوجه

من بين أربع مراوغات قام بها خرج منتصرًا في واجدة ، على الرغم من أن تطور اللعب لم ينتهي بأي شيء , في الواقع لقد حاول التسديد مرة واحدة فقط من مسافة بعيدة ، وذهبت فوق العارضة.

لصالحه يجب القول إنها كانت التسديدة الوحيدة لبرشلونة في الشوط الأول، ولم تكن حتى بين الخشبات الثلاثة , دراما حقيقية تترك أيضا زملائه المهاجمين في مكان أسوأ: ليفاندوفسكي وفيران توريس.

لقد تدخل 46 مرة في المباراة لأن فريق برشلونة هاجم أكثر من جناحه، لكن الحقيقة الأكثر إثارة للخوف حول أدائه هي الكرات الخمس عشرة التي أضاعها , إنه رقم مرتفع للغاية في 59 دقيقة فقط، وفي فريق مثل برشلونة الذي يسعى دائمًا للسيطرة فإنه أمر لا يغتفر.

كانت مباراة رافينيا غير ناجحة في المواجهات الفردية وغير دقيقة وكانت مباراة لنسيان , كما أنه لم ينجح في واحدة من أفضل صفاته وهي وضع الكرات الملتفة داخل المنطقة , وحاول ثلاث عرضيات لكن لم يجد أي منها مستقبلا نهائياً وبعضها لم يصل حتى إلى المنطقة

وبنسبة نجاح 78% في التمريرات كانت الأغلبية للخلف

الشيء الإيجابي الوحيد الذي يمكن استخلاصه من لعبته هو أنه بدا متحفزًا وعلى الرغم من خطأه إلا أنه لم يتوقف عن المحاولة وكان دائمًا ما يستحوذ على الكرة ويجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار , خلال الدقائق التي قضاها في الملعب أراد أن يفعل أشياء وهو ما لا يمكن أن يقال عن جميع زملائه في الفريق.

غادر الملعب وحل مكانه لامين يامال الذي كان أكثر وضوحا وأعطى إحساسا أكبر بالخطر , وهو مشكلة أخرى تواجه رافينيا الذي يحتاج إلى مزيد من الوقت للوصول إلى أفضل مستوياته وأمام شاخثار أهدر الفرصة الجيدة التي منحها له تشافي الذي غادر هامبورغ بخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة.

(المصدر / صحيفة سبورت)