ليفا و رافينيا

شراكة ‘ليفا-رافا’ ، أمل برشلونة

عودة ليفا والاساسية المطلقة لـ “رافا” بسبب إصابة ديمبيلي تجعل من الممكن إنشاء شراكة جديدة

ليفاندوفسكي قد يكون هو المستفيد الأكبر من وجود الجناح البرازيلي ورؤيته الجماعية والكورالية للعبة



ومن مقولة “لا يوجد شر لا يأتي مع الخير” فإن خسارة ديمبيلي في أفضل موسم له في البلوغرانا خلقت سيناريو مثاليًا لـ “رافينيا” لكسب ثقة جميع مشجعي برشلونة , الآن أو أبدًا مع وجود اللاعب الفرنسي خارج الملاعب لخمسة أسابيع

من أفضل صفات رافينيا على حد تعبير البرازيلي نفسه قوته العقلية وقدرته على التفوق في جميع التحديات التي واجهها طوال حياته المهنية , لقد فعل ذلك في البرتغال (أولاً في فيتوريا غيماريش ثم في سبورتينغ لشبونة) ، في فرنسا (في رين) وفي الدوري الإنجليزي الممتاز (ليدز يونايتد) ، في السيليساو حيث بدأ في كأس العالم في قطر … و في هذه اللحظة يجب أن يواجه أول امتحان كبير له في برشلونة.

من وجهة نظر كرة القدم , فإن أحد الفروق التي يقدمها في برشلونة فيما يتعلق بعثمان هو سهولة الارتباط مع ليفاندوفسكي الذي يبحث عنه بإصرار في تصرفاته الهجومية.

و تتزامن أساسية رافينيا مع عودة المهاجم البولندي الذي استوفى بالفعل المباريات الثلاث من عقوبة الدوري

إن شراكة “ليفا” و “رافا” لديها كل شيء لتصبح موردًا هجوميًا جيدًا للغاية لبرشلونة خلال خسارة ديمبيلي.

وفي هذا الجانب تجدر الإشارة إلى كرم البرازيلي الذي غالبًا ما يكون لديه تصور كورالي للعبة أكثر من تصور عثمان الذي يحاول دائمًا إنهاء اللعبة بنفسه للأفضل أو للأسوأ ، حتى لو لم يكن هذا هو القرار الأفضل , و يشار إلى أن البرازيلي كان بقيادة مارسيلو بيلسا في ليدز يونايتد.

ليس هناك شك في أنه مع وجود البرازيلي في الملعب يمكن أن يكون المستفيد الرئيسي هو روبرت ، لاعب بايرن السابق لديه بالفعل 23 هدفًا في برشلونة ، و يجب أن نضيف إليها خمس تمريرات حاسمة.

(المصدر / صحيفة سبورت)