غوندوغان

شكوك مانشستر سيتي مع غوندوغان أفادت برشلونة

لم يرغب النادي البريطاني في التسرع في تجديد لاعب خط الوسط , و في اللحظة الأخيرة تحرك الفريق الإنجليزي كان إيلكاي تخيل نفسه بالفعل لاعبًا في برشلونة


إن عبارة “الصيد في المياه العكرة” تحدد تمامًا ما حدث لإلكاي غوندوغان.

لم يشعر قائد مانشستر سيتي باهتمام حقيقي من ناديه عندما يتعلق الأمر بالتجديد له وانتهى به الأمر بالقول “نعم، أريد” لبرشلونة الذي استفاد من شكوك الفريق البريطاني , هذه هي بداية توقيع الألماني الدولي للنادي الكاتالوني.

غوندوغان الذي سيبلغ من العمر 32 عامًا في خريف عام 2022 كان ينهي عقده في 30 يونيو , و قبل كأس العالم لم يكن هناك اندفاع في مانشستر سيتي لتمديد عقده و ما نقله النادي إلى وكيل اللاعب هو عرض لمدة عام إضافي فقط بينما أراد لاعب خط الوسط عامين على الأقل.

في الواقع، ذهب إلكاي إلى قطر وهو قلق إلى حد ما بشأن وضعه , و في تلك اللحظة أكثر ما أراد هو مواصلة اللعب في ملعب الاتحاد.

كانت رؤية القادة في السيتي هي أن غوندوغان البالغ من العمر 32 عامًا ليس بعيدًا عن نفاد بطارياته , ومن ثم فقد اعتبروا أن الأفضل هو التجديد من سنة إلى أخرى واستمر هذا المأزق عدة أشهر واستغله برشلونة لتكثيف اهتمامه , و بدءًا من شهر يناير عزز الألماني أداءه لكن في البداية ظل السيتي ثابتًا في عرض التمديد لمدة عام واحد.

ردت السيتي في وقت متأخر
في الربيع وكان منزعجًا إلى حد ما من الأولوية المنخفضة التي منحها له ناديه تلقى غوندوغان عرضًا لمدة عامين من مانشستر سيتي وأجبر هذا برشلونة على تحسين عرضه سواء من الناحية المالية أو من حيث السنوات , و بذل البلوغرانا جهدًا وقدّره إيلكاي بشكل إيجابي علاوة على ذلك فإن رفع دوري أبطال أوروبا في تركيا أثر على اللاعب في فكرة إنهاء فترة وجوده في إنجلترا.

على الرغم من أن النادي الإنجليزي حاول في اللحظة الأخيرة إقناع غوندوغان بالاستمرار تحت قيادة غوارديولا إلا أن الألماني كان يفكر بالفعل في برشلونة الذي عرض عليه عامين وثالثًا خاضعًا للحد الأدنى من المشاركة المعقولة , و لن نعرف أبدًا على وجه اليقين لو كان عرض السيتي التجديد لمدة عامين في وقت أبكر هل كان إلكاي سيرتدي قميص برشلونة اليوم.

(المصدر / صحيفة سبورت)