صحيفة الأس تكشف التحدي العويص الذي يلوح في أفق بالدي

— نجاح كانسيلو على اليسار، وفكرة تشافي في عدم تزامن تواجد ظهيرين هجوميين في المباريات الكبيرة، يزيد من تعقيد اساسية الظهير الشاب.

نجاح برشلونة في المباراة ضد بورتو والذي تجسد في جواو كانسيلو كان له ضحية هو أليخاندرو بالدي، الذي لم يكن يمر بأشهر قليلة سهلة.

بعد طرده من المنتخب الوطني بواسطة غايا وجريمالدو في الاستدعاء الأخير، فإن أداء كانسيلو الجيد كظهير أيسر يضعه في سيناريو معقد.

الرسالة من غرفة تبديل الملابس هي تقريب الصفوف مع الظهير ، و يصر تشافي “سيكون بالدي مهمًا” الذي لا يريد أن يصاب لاعبه بالإحباط والذي يصر على أن برشلونة ليس لديه أحد عشر لاعبًا أساسيًا.

و قال كانسيلو نفسه يوم الثلاثاء: “بالدي يستحق اللعب أيضًا” , لكن من الواضح أنه إذا اختار المدرب كانسيلو للعب على اليسار فهو الآن يتفوق على بالدي بمزاياه الخاصة. أداء لاعب كرة القدم المعار من مانشستر سيتي يتفوق على أداء ابن سانت مارتي.

في الوقت الحالي بالدي خارج الفريق النموذجي الذي يفكر فيه المدرب والذي يتضمن العودة لشغل القطاع الأيمن من الدفاع مع لاعب يتمتع بملف دفاعي أكثر (كوندي أو أراوخو)، كما كان يدور في ذهنه العام الماضي عندما تفاوض مع أزبيليكويتا وطلب فويث.

بالدي معتاد على التقلبات في حياته المهنية , و في الموسم الماضي دون أن يذهب إلى أبعد من ذلك لم يكن ضمن خطط تشافي الذي كان لديه جوردي ألبا وماركوس ألونسو في مركز الظهير الأيسر , و في فترة ما قبل الموسم أثار بالدي إعجابه وكان أحد اللاعبين الأساسيين في الموسم بسبب دور الجناح العميق الذي لعبه منذ انفجاره في اليوم الثاني من الدوري على ملعب ريالي أرينا.

وأصيب في كاحله الأيمن نهاية الموسم الماضي وتعافى خلال الصيف لكنه لم يبدأ بالمستوى نفسه , مع انتشار أقل من الموسم السابق أدى وجود جواو فيليكس على الجناح الأيسر وكانسيلو على الجانب الأيمن إلى إبعاد شهرته , كما أنه أقل جودة في الهجوم (لديه تمريرة واحدة فقط) حيث فقد بعض الدقة في القيادة والعرضيات

بالدي يواجه تحديًا مذهلاً هذا الموسم. سيكون لديه ألعاب، لكن التحدي الذي يواجهه هو استعادة الأساسية في الأيام الكبيرة , و في الوقت الحالي لا يشير إلى المشاركة في التشكيلة الأساسية ضد أتلتيكو.

(المصدر : صحيفة الاس)