ضد بيتيس , بوسكيتس يقترب من عرش تشافي و ميسي

— قائد برشلونة سيلعب مباراته رقم 700 في الفريق الأول ضد بيتيس منذ أول ظهور له في 2008

— فقط ميسي (778) وتشافي (767) تجاوزا هذا العدد المذهل من المباريات في الفريق الأول

سيرجيو بوسكيتس سيصبح يوم الخميس في مبارزة ضد بيتيس ثالث لاعب في برشلونة يصل إلى رقم 700 مباراة رسمية مع الفريق الأول , و قائد برشلونة الحالي سيتبع خطى تشافي هيرنانديز (الذي أنهى مسيرته في كامب نو بـ 767 مباراة) وليو ميسي (778).

سيرجيو نجل حارس مرمى برشلونة السابق كارلوس بوسكيتس في التسعينيات شهد صعودًا نيزكيًا للفريق الأول بعد أن كان لاعباً أساسياً في ترقية الفريق الدريف من الدرجة الثالثة إلى الثانية في موسم 2007-08 مع بيب جوارديولا على مقاعد البدلاء ، و وصل إلى القمة على يد بيب بعد أن لعب مباراتين فقط في الدرجة الثانية مع لويس إنريكي مارتينيز

استدعاه بيب إلى مباراة برشلونة – راسينغ (1-1) من الدوري في 13 سبتمبر 2008 (كان يبلغ من العمر 20 عامًا) و ثبت نفسه في الفريق الأساسي.

منذ ذلك الحين ، وعلى الرغم من وجود توريه الإيفواري الذي شغل نفس المنصب ، فقد تولى بوسكيتس قيادة برشلونة حتى الآن , مسار اتسم بالانتظام والفعالية قاده للوصول إلى 700 مباراة رسمية في البطولات الإسبانية والدولية.

مرجع
سيرجيو يوزع 699 مباراة جمعها منذ ظهوره الأول في سبع مسابقات ، وكان الدوري هي البطولة التي تنافس فيها أكثر من غيرها: 465 مباراة , في دوري الأبطال لعب 129 وفي كأس الملك 73 , كأس ​​السوبر الإسباني (18) ، الدوري الأوروبي (6) ، كأس العالم للأندية (5) وكأس السوبر الأوروبي (3) هي البطولات الأخرى التي شارك فيها بألوان نادي برشلونة.

وبالمثل ، طوال المواسم الخمسة عشر التي قضاها في الفريق الأول (عد الحالي) ، حقق بوسكيتس رقمًا قياسيًا يحسد عليه محجوزًا لأفضل الاعبين في العالم: 30 لقبًا (ثمانية دوريات ، سبعة كؤوس ، ستة ألقاب كأس السوبر الإسباني وثلاثة أبطال , كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية).

في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع سيطمح إلى إضافة التاج الحادي والثلاثين ، والذي سيعني كأس السوبر الإسباني السابع له ، وهو لقب لم يستمتع به منذ موسم 2018-2019.

بوسكيتس إذا لعب 26 مباراة متبقية لبرشلونة بشك مضمون حتى نهاية الموسم (22 في الدوري ، اثنتان في الدوري الأوروبي وواحدة في كأس السوبر والكأس) ، سيرفع رصيده إلى 725 مباراة وهو رقم يمكن أن يزيد إلى 737 مباراة إذا وصل الفريق إلى نهائي كأس السوبر والكأس والدوري الأوروبي , وطالما لعب الكابتن كل شيء.

إذا استمر ارتباطه بـ نادي برشلونة لموسم آخر ، كما يطلب تشافي ، فإن الكابتن – الذي ينتهي عقده في 30 يونيو – سيختار يتجاوز الرقم القياسي الذي تم الوصول إليه في عام 2015 من قبل مدرب الفريق الأول الآن ، ولكن ليس رقم الأرجنتيني ميسي ، والذي يبدو اليوم بعيد المنال.

(المصدر / صحيفة سبورت)