طفرة حققها لامين يامال : حقيقة نادرة، بل ومبالغة

— لقد نما طوله 10 سنتيمترات في العام الماضي وأصبح اللاعب الأكثر تميزًا في برشلونة في الأسابيع الأخيرة بعمر 16 عامًا.

في العام الماضي كان هناك لاعب في فريق برشلونة زاد طوله بمقدار 10 سنتيمترات . إنها حقيقة نادرة، بل ومبالغة، لولا أن اللاعب المعني يبلغ من العمر 16 عامًا واسمه لامين يامال. اللاعب الشاب يصاحبه شعور بعدم الواقعية، وكأن هناك فجوة مبالغ فيها بين ما يجب أن يعيشه وما يعيشه.

في برشلونة الذي يعاني من مشاكل المواهب كان الصبي البالغ من العمر 16 عامًا هو العامل الفارق لأسابيع , و إذا كان كما يشير كل شيء ضمن التشكيلة ضد غرناطة فستكون هناك خمس مشاركات متتالية في الليغا.

تزامن النمو الكبير الذي حققه لامين مع عروض مبهرة كما حدث ضد أتلتيك بيلباو في الكأس أو ضد ألافيس في اليوم الأخير.

لم يكن لامين بحاجة إلى التسجيل ليترك هالة تفوق للاعبين مختلفين , في بعض الأحيان كان ينقل هذا الإحساس بالركض في المساحة على طريقة هنري , مع الفرملة عندما يتسارع المنافسون. تتباطأ الصورة فجأة ثم يبدو أن لامين يلعب بمنافسيه بتغيير رائع للسرعة.

الأرقام تدعم تأثير لامين على الفريق الأول وكذلك نموه البدني , انه ليس فقط من بين أفضل المراوغين في الدوري الإسباني – فقط نيكو ويليامز وفينيسيوس يتقدمان – ولكن أسلوبه اكتسب قبل كل شيء الاستمرارية والمقاومة , والدليل على ذلك أنه أكمل آخر أربع مباريات في الدوري وزاد حجم تحركاته.

لا يبدو لامين أكثر قوة في المواجهات الفردية فحسب بل قام أيضًا بتحسين عمله الدفاعي، حيث أصبح قادرًا على اللعب أكثر اتساقًا. سجل هذا الموسم ثلاثة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، ولكن قبل كل شيء، هناك شعور بأن الأفضل لم يأت بعد.

تشافي غير قادر على وضع حدود له “لقد ظهر لامين بطريقة لا يستطيع سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص القيام بها. إنه يمتلك كل شيء، ولكن الآن كل شيء يعتمد عليه. حركة الروليت؟ موهبة وحشية، مظهر… إنه يحدث فرقًا وليس له حدود”.

(المصدر : صحيفة سبورت)