عاد ميسي ليكون حاسما كما هو

— يوم امس في فاييكاس تعقدت الأمور على فريق كومان، وتأخر في النتيجة (1-0)، ولكن كما يحصل دائما، فإن الكابتن الأول، بهدف، وتمريرة من فوق المدافعين ساهمت في الهدف الثاني من ألبا ودي يونغ، سمحت لفريق كومان بالتقدم (1-2)، والعبور لربع نهائي الكأس.

عاد ليو ميسي للظهور مرة أخرى في فاييكاس لإبقاء برشلونة على قيد الحياة في كأس الملك.

كان البلوغرانا قريب جدًا من تعقيد الحياة في مدريد , في الواقع ، تأخروا في لوحة النتائج على الرغم من هيمنتهم على اللعبة , حتى ظهر ميسي لفرض النظام.

لم تكن مباراة رائعة لفريق ليو , بدلا من ذلك ، كان الدور القيادي للاعب الوسط دي يونغ مسؤولاً عن لخلق اللعبة ، لكن لم يكن أحد على ما يرام في مواجهة المرمى , حيث أرسل الكاتالونيون الكرة إلى القائم ثلاث مرات قبل أن يتمكنوا من التغلب على الحارس

ميسي ، الذي عاد من مباراتين اقاف بسبب طرد نهائي كأس السوبر الإسباني ، برز كلاعب حاسم , بمساعدة جيدة من أنطوان غريزمان ، كان علىليو فقط دفعها إلى المرمى لاستعادة زمام المباراة

و خلق ليو العمل الحاسم في الهدف الثاني , أيضًا من حذائه , حيث وجد ميسي المساحة فوق الدفاع للسماح لجوردي ألبا ودي يونغ بحسم المباراة.

الواضح أن ميسي لديه علاقة خاصة مع ملعب رايو , ليس فقط بسبب مباراة الليلة الماضية , بل إنه ملعب قدم فيه أداءً جيدًا تاريخيًا ، ولديه أهداف أكثر من المباريات التي خاضها , حيث يملك بالفعل 18 هدفًا في 11 زيارة.

(المصدر : صحيفة الماركا)