نيمار

عملية غائبة سبب فشل نيمار القادم “مصاباً” من برشلونة

نيمار جونيور وصل إلى باريس عام 2017 قادماً من برشلونة مصاباً بكسر في قدمه اليمنى، حسبما ذكرت صحيفة ليكيب.

وكان باريس سان جيرمان فجر السوق بالتعاقد مع النجم البرازيلي بمبلغ وصل إلى 220 مليون يورو، أغلى لاعب في التاريخ، حيث باعه في أغسطس الماضي مقابل 90 مليون يورو إلى الهلال السعودي منهيا فترة ستة مواسم شهدت إصابات أعاقت أدائه تماما.

وتستشهد الصحيفة الفرنسية بهذه الإصابة وهي كسر في مشط القدم الخامس لتفسير الانتكاسات المستمرة التي تعرض لها في السنوات التالية , في كل من عامي 2018 و2019 أصيب نيمار بكسر في مشط القدم الخامس مما تسبب في غيابه عن دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا حيث تم إقصاء باريس سان جيرمان أمام ريال مدريد ومانشستر يونايتد على التوالي.

وأوضح طبيب الفريق الباريسي آنذاك إيريك رولاند الذي يعمل حاليا في رين لصحيفة ليكيب أنه تم الكشف عن إصابة نيمار، وأنه كان ينبغي إجراء عملية جراحية. ومع ذلك، فإن الضجة التي أحدثها أغلى توقيع في تاريخ كرة القدم جعلت من غير الممكن إجراء عملية كانت ستبقيه في حوض الجفاف لعدة أشهر في عام 2017.

الطبيب من الفريق الفرنسي الذي يحافظ على عدم الكشف عن هويته أوضح أيضا أسباب مصائب نيمار المستمرة في باريس: “هناك أسباب عديدة (لإصابات نيمار المتكررة في هذه المنطقة) , هناك مورفولوجيته، وتكوينه الجسدي , أسلوبه في اللعب مع المراوغة والمواقف الديناميكية هو أيضًا تفسير. ثم إذا نظرنا عن كثب إلى إصاباته في مشط القدم الخامس (في عام 2018، بعد مبارزة مع بونا سار، من مرسيليا، وفي عام 2019، بعد ثلاثة أخطاء من معتز الزمزمي، من ستراسبورغ)، فهي مؤلمة , وفي كلتا المناسبتين أصيب بعد مبارزات جعلته غير متوازن”. وأضاف: “لم يعاني من مشاكل عضلية متتالية، لذا فإن القول بأن هذه الإصابات مرتبطة بأسلوب حياته ليس عادلا أو دقيقا”.

نيمار الذي أصيب في قدمه اليمنى مرة أخرى عام 2023 وخضع لعملية جراحية لعلاج الإصابة بشكل دائم، يتعافى حاليا من تمزق في أربطة ركبته ودع به عمليا الموسم مع الهلال، الفريق الذي وقع معه بـ 90 مليون يورو في الصيف.

البرازيلي، الذي تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته وأدائه السيئ في باريس، لم يتمكن من منح باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا الذي وصل به إلى النهائي عام 2020 وخسر أمام بايرن ميونيخ.

بعد هذه الاخبار , في باريس أرادوا توضيح أنه رغم صحة اكتشاف هذه الإصابة إلا أنها لم تكن السبب الرئيسي وراء غيابه عن الملاعب لفترة طويلة في المواسم الستة التي دافع فيها عن القميص الباريسي

(المصدر / صحيفة الاس)