كيسي

غرفة ملابس ريال مدريد المصابة بعد الكلاسيكو لا تفكر إلا في أمر واحد

غرفة ملابس ريال مدريد لا تفكر إلا في الانتقام في الكأس

كانت الهزيمة الثالثة على التوالي في الكلاسيكو بمثابة ضربة قوية لأنا لاعبي ريال مدريد

الفريق الأبيض يواجه مباراة الإياب في كامب نو كفرصة أخيرة لرد الإعتبار




كانت الهزيمة الثالثة على التوالي لريال مدريد في الكلاسيكو بمثابة ضربة قوية لأنا لاعبي فريق كارلو أنشيلوتي.

البطل الحالي للدوري ودوري أبطال أوروبا لم يتوقع انتكاسة جديدة أمام برشلونة ولهذا ليس من المستغرب أن يفقد كارفاخال أعصابه في نهاية المباراة ضد أرناو تيناس.

علامة واضحة على الانهيار وخيبة الأمل في الخسارة 2-1 على ملعب الكامب نو ، الأمر الذي لا يترك لفريق مدريد عمليا أي فرصة لتكرار اللقب.

التاريخ الذي حدده فريق مدريد بدائرة حمراء على التقويم هو 5 أبريل , في ذلك اليوم عليه أن يزور كامب نو مرة أخرى لمحاولة تغيير الوضع في نصف نهائي الكأس.

الخسارة 0-1 في مباراة الذهاب تترك فريق كارلو أنشيلوتي ليس لديه خيار آخر سوى بذل قصارى جهده بحثًا عن العودة , ليس لديهم هامش للخطأ و هذه المرة لن تكون قادرًا على التكهن بالنتيجة.

لاعبو ريال مدريد أصيبوا في كبريائهم بعد ثلاث هزائم متتالية أمام برشلونة ، و في مواجهة الكلاسيكو الأخير في الموسم لديهم رغبة واضحة في الانتقام.

يعلم البيض أنه لم يتبق لديهم سوى فرصتين لإنقاذ الموسم ، الكأس و دوري أبطال أوروبا خاصة ، حيث سيواجهون تشيلسي في ربع النهائي.

الانهيار في آخر الكلاسيكيات (كأس السوبر الإسباني ، الكأس والدوري) يغذي الرغبة في المواجهة مع برشلونة والدفاع عن النفس , حيث يعلم البيض أن لديهم فرصة أخيرة لشفاء كبريائهم الجريح وهم ينوون الاستفادة منها , و خيبة أمل جديدة في الكلاسيكو (هذه المرة برشلونة يكفيه التعادل) ستكون ضربة يصعب هضمها.

لهذا السبب بمجرد انتهاء المباراة أطلق النادي المدريدي بالفعل عملية العودة , و الهجوم من “تلفزيون مدريد” ووسائل الإعلام المختلفة المركزة على تحكيم دي بورغوس بينغوتكسيا يُفهم على أنه طريقة للضغط على حكم المباراة القادمة

حذر الحارس تيبوت كورتوا بالفعل في نهاية المباراة الكلاسيكية الأخيرة من أن فريق مدريد واضح “يجب أن نأتي إلى هنا للفوز بالكأس”.

(المصدر / صحيفة سبورت)