غريزمان

غريزمان أنقذ ترينكاو من صراخ جوردي ألبا

— بعد سلسلة من الأخطاء من قبل البرتغالي ، صرخ جوردي ألبا في وجهه من الجانب الآخر من الملعب , و لاحظ الفرنسي ذلك وطلب من شريكه أن يهدأ حتى لا يتعرض ترينكاو لمزيد من الضغط



في المباراة تعيش ألاف المشاعر , وفي جوردي ألبا يتجسد أكثر من ذلك.



الظهير الايسر مزاجي , لا يتوقف , يتعرف بنفسه بذلك , يتحول في ميدان اللعب , إنه تنافسي , شاهدنا ذلك أيضًا في غرناطة ، حيث سجل ثنائية من الأهداف و تمرير حاسمة ولعب دور البطولة في مشهد غريب.




كان ذلك في الشوط الأول من ربع النهائي , و كان برشلونة متأخراً بالفعل في لوحة النتائج. , ترينكاو ، الذي عاد إلى الأساسية ، لم يكن في يومه , حاول البرتغالي , ومره اخرى دائما مع نفس النتيجة: الكرة للمنافس.



كان دائما لديه لمسة ناقصة , لقد فعل الأشياء بشكل جيد لكنه لم يكملها , وفي إحداها انفجر جوردي ألبا.



البا ، الذي كان على الجانب الآخر من الملعب ، بدأ بالصراخ باسمه بعد خطأ من البرتغالي , ربما طلب المزيد من التركيز ، مع العلم أن امباراة كانت في لحظة حساسة , لم يرد ترينكاو , الشخص الذي فعل ذلك هو غريزمان.



المهاجم الفرنسي خاطب جوردي ألبا , ومن مدرجات نويفو لوس كارمينيس ، كان لذلك موضع تقدير , حيث طلب غريزمان الهدوء من ألبا من خلال الإيماءة بيديه , واستمع اليه جوردي ألبا.



غريزمان يدرك أن ترينكاو لم يحظ بوقت جيد في الأشهر الأولى له في برشلونة , لن تسير الأمور جيدا وكانت غرناطة دليلاً آخر على ذلك , كان لديه فرصتيين واضحتان للغاية , أرسل الحارس آرون الأول إلى ركنية بينما الثانية إ كانت العارضة.



إيماءة غريزمان تشرح النسخة الأخرى من الفرنسي , يحمي زملائه , هناك الكثير ممن يتواصلون معه بشكل جيد , خاصة الشباب , ريكي بويج ، بيدري ، أنسو ، ترينكاو … يجعلهم جريزمان أخوهم الأكبر , كما أنه يناضل من أجل وحدة المجموعة ، كما فعل في عيد الميلاد بإعطاء هدية لكل لاعب أو في كييف حيث بدأ أغنية عيد ميلاد سعيد للاحتفال بعيد ميلاد بيدري.



(المصدر : صحيفة سبورت)